حصلت الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات، التي أسسها سنة 2005 مجموعة من رؤساء المقاولات المغاربة المنخرطين في المرافقة المقاولاتية للشباب من حاملي المشاريع، على صفة « المنفعة العامة » وأفاد بلاغ صحافي، أنه بعد نشر الاعتراف في الجريدة الرسمية بتاريخ 28 نوفمبر 2019، في إحالة على المرسوم 2.19.930، أصبحت اسم الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات، ومقرها في الدارالبيضاء، مرفوقا، بشكل منهجي، بتسمية « معترف لها بالمنفعة العامة ». وبالإضافة إلى التسمية، يمنح هذا الاعتراف العديد من الامتيازات للجمعية، أولها وبلا منازع مصداقية مهامها وأعمالها. كما يوفر هذا الاعتراف للجمعية مزايا ذات طبيعة ضريبية بالأساس. وبالتالي، فإن هذا الوضع الجديد يمنحها دعامة حقيقية للتطوير لتتمكن من جمع الأموال اللازمة لنشاطاتها بسهولة، وهذا بفضل سلسلة التتبع التي ستستفيد منها هذه النشاطات. وهكذا، ستتمكن الشبكة المغربية لمواكبة المقاولات، من الآن، من الحصول على تبرعات معفاة من الضرائب (سواء الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات) للجهة المانحة المعنوية أو المادية، وكلنا نعلم مدى أهمية التمويل بالنسبة للجمعية. في المقابل، تلتزم الجمعية بالشفافية التامة في ما يتعلق بالمجال الذي ستخصص له التبرعات التي ستتلقاها من المانحين.