مكنت الحفريات والاستبارات الأثرية بأغمات من اكتشاف بناية مهمة على مساحة 200م تقريبا وهي عبارة عن قصر يحتوي على حديقة داخلية مزدانة بصهريج، علاوة على مرافق أخرى. وتعود هذه المعلمة الجديدة الى القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين، كما أدخلت عليها تغييرات قبل إخلائهاخلال القرن الرابع عشر الميلادي. هذا، نظمت من 10 إلى 30 شتنبر الحملة الأثرية بمدينة أغمات التاريخية في دورتها الثالثة عشرة في إطار الشراكة التي تربط بين وزارة الثقافة والاتصال ومؤسسة أغمات، بشراكة مع عمالة الحوز والمديرية الجهوية للثقافة مراكش – أسفي والجماعة القروية لأغمات. واستهدفت هذه الحملة التي أشرفت عليها كلية الآداب، جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وجامعة تينيسي، التنقيب عن البيت الساخن بالحمام الأثري للمدينة الوسيطية و الكشف عن منظومة التدفئة به طيلة زمن استعماله ما بين نهاية القرن 10 والرابع عشر الميلاديين. وستنطلق قريبا أشغال ترميم هذه المعلمة المتميزة بتمويل من مديرية التراث الثقافي بالوزارة.