نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الأربعاء 04 شتنبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: ساوند إنيرجي تعلن جاهزية حقل تندرارة لإنتاج وتصدير الغاز نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "رسالة الأمة"، التي جاء فيها أن شركة ساوند انيرجي البريطانية، أعلنت عن جاهزية حقل تندرارة لإنتاج الغاز مطلع السنة المقبلة، وذلك بعد إنهاء مهمة عمليات منصة الحفر ستار فالي ريغ 101 بالكامل وبنجاح، وإخراجها من الخدمة في امتياز إنتاج الحقل المذكور. ونقلت اليومية عن بيان للشركة البريطانية، أن حقل تندرارة سيصبح جاهزا للإنتاج والتصدير، مؤكدة أنه في أعقاب إعلان الشركة بتاريخ 15 غشت الماضي، إنهاء مهمة منصة ( 101 Star Valley Rig ) وإخراجها من الخدمة في امتياز إنتاج حقل تندرارة بعد إكمال العمل على العمليات في آبار الغاز ( 6-TE و 7-TE )، استعدادا لإنتاج الغاز على المدى الطويل في مصنع الغاز الطبيعي المسال الصغير قيد الإنشاء حاليا في الموقع، تم الانتهاء من الأشغال بأمان دون وقوع حوادث، مما مكن من تغيير رأس الأنابيب، وتشغيل أنابيب إكمال جديدة مقاومة للتآكل في "تي اي 7. وواصل المصدر ذاته، أن العملية هي تجهيز البئر للإنتاج بعد عمليات الحفر، ويتضمن ذلك إعداد قاع الحفرة وفقا للمواصفات المطلوبة، وتشغيل أنابيب الإنتاج وأدوات الحفر المرتبطة بها بالإضافة إلى التثقيب والتحفيز حسب الحاجة. المغرب يواصل رفع صادراته من الخضر والفواكه أما يومية "المساء"، كتبت أن المغرب يواصل الرفع سنويا من صادراته من المنتجات الزراعية بحوالي 0.6 مليارات دولار أو بنسبة 8 في المائة و 12 في المائة، على التوالي، رغم وضعية الإجهاد المائي العميق والغلاء الذي عرفته أسعار مجموعة من الخضر والفواكه بالمملكة. ونقلت الجريدة عن المعطيات الصادرة عن منصة "إيست فروت"، المتخصصة في رصد أخبار الفواكه والخضروات على مستوى الأسواق بالعالم، أنه بخصوص النمو النسبي لصادرات الخضر والفواكه، فإن المغرب، الذي تنمو صادراته من المنتجات الزراعية بمعدل 8 في المائة سنويا، يحتل المركز الرابع عالميا، بعد كندا، حيث كان بإمكانه أن ينمو بشكل أسرع، لولا مواجهته للمشاكل الشديدة المتعلقة بنقص المياه بفعل التغيرات المناخية السريعة في المواسم الأخيرة. الدخول السياسي: تحديات السنة الثالثة في ما تبقى من الولاية وفي موضوع آخر، نقلت يومية "لوبينيون"، أنه بعد عطلة صيفية هادئة تعود الحكومة إلى مقعد القيادة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تكون العودة السياسية شاقة في ظل العديد من الإصلاحات الصعبة التي من المفترض أن تتخذ الحكومة بشأنها قرارا سريعا قبل أسابيع قليلة من الجولة التالية من الحوار الاجتماعي. وأوضحت اليومية، أنه تحت ضغط الجدول الزمني الضيق، يتعين على الحكومة إيجاد حل وسط مع الشركاء الاجتماعيين بشأن القانون الشائك المتعلق بالحق في الإضراب، وإقناع النقابات بقبول إصلاح نظام التقاعد، الأمر الذي يتطلب خيارات صعبة وصارمة. وأضافت الجريدة، أنه في مواجهة البطالة المتنامية، أمام الحكومة سنتين لعكس المنحنى من أجل تحقيق هدف مليون وظيفة بحلول عام 2026. ولهذا السبب فإن التوظيف والاستثمار الخاص على رأس الأولويات. وفي قلب هذه المعادلة المعقدة، يظل الإجهاد المائي مصدر قلق دائم للحكومة، التي تسابق الزمن لاستكمال مشاريع مهيكلة كبرى. المياه العادمة "تنقذ " المساحات الخضراء ونختم جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أن مدينة الدارالبيضاء شرعت رسميا، منذ أسبوعين، في استغلال المياه العادمة المعالجة في محطة مديونة لسقي المساحات الخضراء، بهدف الحفاظ على المياه الصالحة للشرب، في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها الجفاف على الموارد المائية في المغرب. وأوضحت اليومية، أن هذه الخطوة تتيح للسلطات المحلية استخدام المياه المعالجة لري الفضاءات الخضراء، حيث يتم نقل هذه المياه عبر شبكة من القنوات بعد معالجتها في محطة مديونة، مشيرة إلى أن هذه المحطة تضخ يوميا 3000 متر مكعب من المياه المعالجة، مما سيساهم بشكل كبير في صيانة المساحات الخضراء والمحافظة على البيئة في العاصمة الاقتصادية. وأضافت الجريدة، أنه نظرا لمشكل الجفاف، الذي تعاني منه مدينة الدارالبيضاء، جرى ربط هذه المحطة بقنوات لنقل المياه، حيث تقدر الكمية التي تم تحويلها على طول 31 كلم ب 3000 متر مكعب يوميا كمرحلة أولى.