عرفت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان القصر ااكبير للشعر والإبداع يوم 11أكتوبر 2019 زيارة ميدانية رفقة تلة من المثقفين واامبدعين وعلر رأسهم الشاعر الروائي الأستاذ محمد الأشعري في زيارة للمدينة القديمة والمأثر التاريخية التي تزخر بها وكدا المعالم التي تشهد على الحضارة العريقة من عهد الرومان وصولا للحضارة الإسلامية من عهد الموحدين الى العلويين وجاءت هذه الزيارة ارتباطا بالذاكرة والأمكنة موضوع المهرجان وفي قاعة دار الثقافة محمد الخمار الكنوني عقدت الجلسة التانية من مهرجان القصر الكبير بحضور متنوع ووازن من المثقفين والجمعويين وممثليي السلطة المحلية والمجلس الجماعي وإعلاميين لمتابعة اللقاء المفتوح مع وزير الثقافة السابق، الكاتب والأديب الأستاذ محمد الأشعري ، بتسيير ومشاركة كل من الباحث مصطفى الغرافي، والكاتبة راضية العمري التي في االبداية قدمت سياق اللقاء كما قدمت نبذة عن الأستاذين وأعمالها خلال سيرتهما العملية والأدبية والسياسية وبعد ذلك اسندت الكلمة للدكتور مصطفى الغرافي لمحاورة ضيف الجلسة الشاعر الروائي محمد الأشعري الذي اراد ابراز الطابع الإنساني لدى الاشعري أكثر من الطابع الأكاديمي باعتبار الإنسان مهما وصل من مناصب تبقى لديه تلك الصفة الإنسانية وذاك الحنين الى الذاكرة والأمكنة التي تعايش معها خصوصا وأنه ابن قرية صغيرة مولاي ادريس زرهون التي قضى فيها طفولته ومنها تكونت شخصيته انطلاقا من الأمازيغية اللغة المحلية فاللغة العربية الفصحى من خلال حفظه للقرآن الكريم وصولا إلى الدرجة العامية من خلال دراسته ومصاحبته للأصدقاء كما أكد على أن اللغة العربية هي لغة القصيد والإبداع وانه يدافع عنها من اجل سلاستها وغناها اللغوي والمعرفي لا بالنسبة للرواية أو الشعر كما انه اعتبر ان قصيد الأغاني الشعبية ليست اقل قيمة من القصيد ولا أقل قدرا من القصائد باللغة العربية ،كما تكلم عن تجربته الأدبية من خلال الارتكاز على الذاكرة والمكان باعتباره جزء من كينونة الانسان ومن خلال تساؤل حول الكتابة الصحافة ودور السياسي والشاعر والروائي اعتبر ان الكتابة الصحافية كانت له بمتابة النافدة التي فتحت له ابواب التواصل والاندماج السياسي للوصول الى مراكز القرار باعتباره مناضل سياسي وأديب متقف.وفتح باب التدخلات للقاعة مما أغنى النقاش واختتمت الجلسة التانية بتوزيع شواهد ودروع على المشاركين.
