كلما خَرَجتُ شوارع المدينة وجدتُ في يديّ تذاكر الرحيل

أن أكون جُزءاً من العالم
أوالعالم كُله ..
سأقول للشمس
أخفي نيرانك
وللنجوم
مابكِ تتساقطينَ بينَ لحظةٍ وأخرى
فوق رأسي،
.........
.........
ذكَرَ في المحكمة
مفرداته التي يذكرها في مناسباتٍ شتى
يذكرُها دائماً :
اللازمنية ، الإزاحة، التشويه ، الصنف العائق
وذكَرَ من كِتاب الرمل :
الإثبات السيكولوجي ،
وملاحظة عن تؤام يانغ شين شون
إبتسمَ له القاضي
وضاعفَ عليهِ النّفَقَة
..........
.........
في صحنِ عند مَطعم شعبي ترك وايتمان أوراقَ العشب وأستقل الشاحنةَ إلى نيويورك ،
أصبحت تلك الوقائع من وقائع اللامرئي ولُفت في زجاجة خمر ، فكرت أن أسير بالإتجاه المعاكس ولكن الكاهنُ قرأ على رأسي
إن سلكَتُ ذلك الإتجاه
لايملأ الرّبُ فمي بالعَسلِ واللّبن
..................
.................
قبل أن أقرأ ماوصلني منها ، شممتُ رائحة ماكتب لي ، أعدت بطريقة أخرى قراءة الخطاب ، لذلك لم يكن بالإمكان إعادة قراءته للمرة الثالثة حتى لو إعتذر لي فوكو ولو أعطاني بيرسيوس عرش سيريف ولو منحني هيروسضوءه الساطع وتمكنتُ من مطاردة السُحب ،
...........
.........
سوفَ لن أغادر نُزلي المعتاد في (كَره سو ) لأني كلما وضعت قدمي في شوارع المدينة وجدتُ في يديّ تذاكر الرّحيل ،
.........
.......
أنا الوحيد
ياكلمة
ياناي
ياقطارات
ياكراسي ياطاولات ياأقداح
يادببة السماء
لا تضمي صدرَكِ عني ،