* العلم: وليد الميموني يعيش أحد المراكز الطبية المتخصصة في أمراض الكلي وتصفية الدم بالرباط، ومنذ أسابيع، على إيقاع المد والجزر، وفصول متعاقبة من الأخذ والردّ، حيث أضحى يعيش المركز احتقانا كبيرا وتوترا لم يسبق له مثيل في الساحة الصحية ببلادنا، ويعود سبب هذا الاحتقان حسب مصادر عليمة إلى الممارسات التعسفية التي تنهجها إدارة المركز في حق العديد من الأطر التمريضية وعدم التجاوب الفعلي مع الحقوق المشروعة للشغيلة الصحية. كان أخر هذه الممارسات حسب ذات المصدر التوقيف التعسفي الذي تعرضت له ممرضتين تعملان بالمركز بمعية المكلفة بالكتابة والتي اشتغلت بالمركز زهاء 20 سنة الشيء الذي أجج غضب الأطر التمريضية بالمركز. ويأتي هذا التوقيف التعسفي للممرضتين في إطار سلسلة من الممارسات السلطوية والعنصرية الاستفزازية التي تنهجها إدارة المركز ضد الأطر التمريضية، التي تطالب بتوفير ظروف عمل ملائمة ومقاومة السياسة الاستعبادية التي ينهجها مسؤولي المركز. والملفت للنظر أن حيثيات الطرد جاءت متنافيا تماما وأخلاقيات المهنة، حيث تم اتهامهن بممارسة الشعوذة والسحر مما يطرح أكثر من علامة استفهام هل وصلت الدرجة بحفدة أبقراط وزملاء الوردي إلى هذا المستوى؟ أم أن المصالح الشخصية أصبحت فوق كل اعتبار؟ والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل هؤلاء الأشخاص أصبحوا فوق القانون؟ ويريدون خلق حراك أخر بالعاصمة بغية خلق الفتنة، مما يستوجب تدخل الجهات المسؤولة لردع مثل هاته التصرفات، وإيقاف هذا النوع من الاستهتار.