شرعت العائلات في تسلم جثامين الضحايا، اللواتي فارقن الحياة يوم أمس الأحد، في حادث ازدحام مأساوي بمنطقة سيدي بولعلالم نواحي الصويرة، أثناء توزيع إعانات غذائية. الحادث أسفر عن وفاة 15 امرأة، كلهن ماتوا بسبب الاختناق خلال حادث التدافع، وخلفن وراءهن حزنا وأسى كبيرين لدى 15 أسرة، تتجرع اليوم غصة الفراق. وتم إخراج الضحايا من مستودع أموات الصويرة، صباح اليوم الأحد، في الثوابيت، استعدادا لنقل الجثامين إلى مثواها الأخير في جنازة يرتقب أن تعرف حضور المئات من المشيعين، ظهر اليوم الإثنين. يشار إلى أن جلالة الملك قرر التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين في الحادث، وذلك مشاطرة من جلالته لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه.