المنتخب المصري يحافظ على لقبه والمغرب يكتفي بالمرتبة الرابعة

كأس الأمم الإفريقية للكرة الطائرة

أسدل الستار أول أمس الأحد عن منافسات كأس الأمم الإفريقية للكرة الطائرة في دورتها 17 بتطوان ، التي أقيمت من 27 شتنبر إلى 4 أكتوبر. وحافظ المنتخب المصري على لقبه السابق الذي كان أحرزه في دورة جنوب افريقيا عقب فوزه على المنتخب الجزائري بثلاث جولات نظيفة .
وباستثناء الجولة الأولى التي كانت متقاربة واتسمت بالندية بين الجانبين وعرفت انتصار المصريين بصعوبة ب 25-21 ، فإن الجولة الثانية والثالثة ، لم تستطع فيها العناصر الجزائرية مجاراة ايقاع اللاعبين المصريين ، الذين بدوا أكثر قوة من نظرائهم الجزائريين ، حيث انتهت الجولة الثانية لصالح المصريين ب 25-21 ، والجولة الثالثة ب 25-11.
وأقر مدرب المنتخب الجزائري بتفوق منافسه ، وأن الإعياء كان من جملة العوامل التي ساهمت في هزيمة فريقه ، لكنه خرج مرتاحا للمرتبة التي احتلتها الجزائر في هذه التظاهرة على الرغم من وجودها في مجموعة قوية.
ولم يقتصر التتويج المصري على المنتخب فقط ، بل اختير اللاعب عبد الحي صلاح كأحسن لاعب للدورة إلى جانب لاعبين آخرين في مركز ليبيرو والتوزيع.
وكان المنتخب المغربي هو الآخر لعب قبل النهاية مباراة الترتيب أمام الكاميرون وانهزم فيها بثلاث جولات لواحدة ، وظهرت من جديد العناصر الوطنية بدون فاعلية ووقعت في سلسلة من الأخطاء في الإرسال والإستقبال ، وغضب الجمهور الحاضر لما قدمته النخبة ، التي لم تتابع المباراة النهائية حتى أن عميد المنتخب المغربي اللاعب خالد ساطور ، الذي اختير كأحسن لاعب في الإرسال ناب عنه أحد أعضاء الجامعة في تسلم جائزته.
وأقر مدرب المنتخب حميد العبدلاوي ، الذي كان قلقا طيلة أطوار المباراة على أداء المنتخب بتراجع مستوى العناصر الوطنية في الدورة مضيفا أنها لعبت أسوء مباراة لها، وأن اللاعبين الكاميرويين كانوا أفضل في الملعب وأن مباراة الترتيب كانت مغايرة للمباراة الأولى التي انتصر فيها المغرب بثلاث جولات لاثنتين.
وفي سؤال وجه له حول مصيره مع المنتخب ، قال بأن ذلك من اختصاص الجامعة وأن الكرة الطائرة الوطنية من الرياضات التي ستعرف الاستفادة من التأطير الجيد في أفق الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012 ، وتمنى لها كل النجاح.
ومن جانبه لم يخف مدرب المنتخب الكاميروني أنه كان يريد الوصول إلى النهاية ، وعبر عن ارتياحه لعطاء لاعبيه في مباراة الترتيب ، وأشار إلى أن التفكير سينصب بالنسبة إليه للتحضير لبطولة العالم ، التي ستشهدها ايطاليا سنة 2010.
تبقى الإشارة إلى أن الحفل الختامي حضره كل من الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة ووالي ولاية تطوان ورئيس الاتحاد الافريقي وعرف حضورا جماهيريا لابأس به على الرغم من غياب المغرب عن المباراة النهائية وهو البلد المنظم واكتفائه بالمرتبة الرابعة في وقت حصل المصريون على لقبهم الخامس، والثالث على التوالي، وفيما يلي الترتيب النهائي للمنتخبات المشاركة:
المرتبة الأولى: مصر
المرتبة الثانية : الجزائر
المرتبة الثالثة : الكاميرون
المرتبة الرابعة : المغرب
المرتبة الخامسة : تونس
المرتبة السادسة : ليبيا
المرتبة السابعة : جنوب افريقيا
المرتبة الثامنة : بوتسوانا
المرتبة الأخيرة : الغابون