اعتبر مدرب منتخب مالي لكرة القدم النيجيري ستيفن كيشي بعد خروج رجاله من الدور الأول في كأس الأمم الإفريقية يوم الاثنين ان «ما حصل صعب بالنسبة إلى أي مدرب». وقال كيشي بعد خروج مالي رغم فوزها على مالاوي3 - 1 في كابيندا «لقد أتينا الى هنا من اجل محاولة الذهاب بعيدا ما أمكن وحتى النهاية. الحصيلة تبقى بيني وبين الكادر الفني لان هذا الأمر شخصي بالدرجة الأولى. لست محبطا كما كانت الحال بعد المباراة الثانية (أمام الجزائر صفر-1 ), لكن هذا صعب بالنسبة إلى اي مدرب». وأضاف «هناك المزيد من اللاعبين الكبار لكن هناك في الوقت نفسه المزيد من المشاكل في منتخب مالي. هذا امر خطير بالطبع. لم تكن الحال أفضل مع10 مدربين قبلي, وأنا أحب هذا البلد ولاعبيه لكن اذا كانت هناك فرصة لتمديد عقدي فلا اعرف ماذا سأفعل». من جانبه, قال المهاجم فريديريك كانوتيه «اني محبط جدا ولا أجد الكلمات للتعبير عن خيبة أملي. إني متأثر جدا بما حصل لأننا بعد الخروج عام2008 صممنا على المضي قدما. المباراة الثانية هي التي احبطتني. اليوم نجحنا في العودة وإظهار قدرتنا لكن في مثل هذه المنافسات من غير المسموح التفريط بمباراة. في آخر مشاركة لي مع المنتخب, كنت اريد الذهاب بعيدا. سنقوم الان بعملية تقويم للحصيلة فيما بيننا وهي تبدو غير واضحة فهناك ما هو جيد وما هو مقبول. المهم اننا قدمنا كل ما نستطيع».