في بيان للمكتب المحلي لفرع حزب الاستقلال بتطوان

أطر ومناضلو الحزب يرفضون بالإجماع ابتزازات واستفزازات سلوكات وممارسات أعضاء الوافد السياسي الجديد للتخلي عن انتمائهم

توصلنا من المكتب المحلي لفرع حزب الاستقلال بتطوان ببيان جاء فيه:
اجتمع أعضاء وأطر المكتب المحلي لفرع حزب الاستقلال بتطوان وكتاب وأعضاء التنظيمات الموازية يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 ، لتدارس الأوضاع السياسية والاجتماعية بمدينة تطوان. كما هو منصوص عليه في القانون الأساسي للحزب، وأصدروا البيان التالي:
اعتبارا لأهمية المرحلة وللمستجدات السياسية وللاستحقاقات المقبلة، التي تقتضي المزيد من التعبئة ورص الصفوف، التأم الجمع تحت رئاسة كاتب فرع الحزب بتطوان الأخ طارق حيون، وبحضور المفتش الإقليمي للحزب الأخ رضوان حدادو ، والكاتب الإقليمي محمد الداودي.
وقد تداول المجلس بإسهاب وبعمق معطيات الواقع التنظيمي ، وتفاصيل المشهد السياسي ومتغيراته بالإقليم ، مؤكدا على ضرورة تقوية هياكل الحزب وتدعيمها ، فضلا عن تنشيط هياكل الحزب ، وتفعيل تنظيماته، وانفتاح الحزب على الكفاءات والأطر والنخب الشابة والنسوية الجديدة التي من شأنها إثراء وإغناء الفعل السياسي، وتدعيم حضور الحزب، وترسيخ مكانته في المشهد السياسي، مشددا على ضرورة الالتزام بشروط التعاقد مع الناخبين ، واحترام إرادتهم، عبر تصويتهم على البرامج والمشاريع الحزبية، ذلك أن الإخلال بهذا التعاقد من شأنه أن يضر بمصداقية العمل السياسي، ويؤدي إلى انحسار الممارسة السياسية ، وضعف الإقبال عليها.
ويؤكد مناضلو ومناضلات حزب الاستقلال بتطوان تشبتهم المطلق بانتمائهم السياسي، وعدم رضوخهم لأي ابتزاز أوضغط للتخلي عن مبادئهم وقناعاتهم الإيديولوجية الراسخة.
وأخيرا ، فإن المكتب المحلي للحزب بتطوان إذ يعتز بمناضليه وأجهزته وقواعده التنظيمية ويدعو المواطنين بمدينة الحمامة البيضاء إلى الالتفاف حول الحزب، والتعبئة من أجل محاربة الفساد الانتخابي، وإعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل والنزيه والقويم في أفق بناء صرح ديمقراطي حداثي وسليم يستجيب لطموحات الشعب المغربي، وإرادة جلالة الملك محمد السادس.