اقتحمت قوات الجيش الكونغولي مقر نادي مازيمبي وحاصرته بشكل كامل، ما اضطر إدارة النادي إلى نقل تدريبات الفريق إلى ملعبه الرئيسي، في ظل توتر الأوضاع الأمنية المحيطة بالنادي. ويأتي هذا التصعيد على خلفية الخلاف السياسي القائم بين رئيس النادي، مويس كاتومبي، الذي يُعد أحد أبرز قادة المعارضة، ورئيس البلاد فيليكس تشيسيكيدي، حيث تصاعدت التوترات مؤخراً بعد إصدار أمر قبض بحق كاتومبي بتهمة تمويل مشروع مطار في مدينة بوتو دون الحصول على ترخيص حكومي وفور صدور أمر الاعتقال، غادر كاتومبي البلاد متجها إلى بلجيكا، حيث يقيم حاليا، ويُعتبر من أبرز وجوه المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويُعد نادي مازيمبي من أكثر الأندية جماهيرية وتتويجا في القارة الإفريقية، ما جعل خطوة اقتحام مقره من طرف الجيش تُثير موجة استنكار واسعة في الأوساط الرياضية والسياسية على حد سواء، في انتظار توضيح رسمي من الحكومة بشأن دوافع هذه العملية ومآلاتها.