أفاد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بأن دراسات حديثة كشفت عن وجود تركيزات مشجعة من الذهب في عدة مناطق بالمملكة، خصوصا في الأقاليم الجنوبية ومنطقة الأطلس الصغير. وجاء هذا الإعلان ضمن ملخص أنشطة المكتب لسنة 2025، المرفق بمشروع ميزانية وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لسنة 2026. وأشار التقرير إلى تقدم ملحوظ في مشاريع استكشافية واستغلالية أخرى، على رأسها مشروع ترغاط المخصص لاستخراج عناصر الأتربة النادرة والنيوبيوم، مشروع مريجة للنحاس والفضة، أمان تازوكارت (النحاس والفضة أيضًا)، تيزي ن أوشن الذي يستهدف النحاس، الكوبالت، واليورانيوم، ومشروع أولاد يعقوب المركز على النحاس. وأكد المكتب أن هذه المشاريع تجسد الإمكانات الجيولوجية الكبيرة التي يمتلكها المغرب في سلسلة القيمة المعدنية، خاصة تلك المرتبطة بالصناعات الحديثة والانتقال الطاقي. وأضاف التقرير أنه، "خلال هذه السنة، تم افتتاح 44 مشروعا للتنقيب عن المعادن، موزعة على أهم المناطق الواعدة بالمملكة"، مفصحا في الآن ذاته، عن مشروع "تيزرت" للتنقيب عن الفضة والنحاس. وذكر المكتب أن "مشروع تيزرت" تابع لمجموعة مناجم، ويعمل في مرحلة تطوير متقدمة، باحتياطي قدره 160 مليون طن، باستثمار يبلغ 3.25 مليارات درهم، 90 بالمائة منه قيد الإنجاز، وسينطلق الاستغلال خلال الربع الأخير من 2025".