تعرضت فيلا مشتركة بين مسؤول قضائي، وأستاذة متقاعدة بحي بدر في مدينة فاس في الساعات الأولى من صبيحة يوم العيد للسرقة . ووفق ما أورد موقع "فاس نيوز" المحلي فإن الجناة تمكنوا خلال هذه العملية من السطو على حوالي مليون درهم ما بين المجوهرات والأموال. في المقابل صرح صاحب الفيلا لذات المصدر، أن المبلغ المقدر للمجوهرات يقدر ب34 مليون سنتيم لاغير كانت داخل خزنة حديدية. وأضاف المصدر ذاته "أن عملية السرقة تمت بعدما استعان اللصوص بمعدات تقليدية و أخرى عصرية حيث تبين من خلال عملية السرقة أنهم لصوص محترفون و على دراية مسبقة بالمكان .
وتم كشف العملية بعدما انتبه أحد الجيران الذي انتبه إلى بعض الحاجيات المنثورة على أرض فيلا الجيران، ليقوم بإخبار الحارس ومن تم الشرطة. من جهتها أضافت أخت الضحية، أنها تفاجأت بحجم الأضرار التي خلفها اللصوص،داخل الفيلا في غياب شقيقتها وزوجها لقضاء عطلة العيد. هذا وقد حضر إلى مكان الحادث حوالي الساعة الثالثة صباحا، رجال الأمن وعناصر من الشرطة العلمية و التقنية و رجال الشرطة القضائية، حيث قاموا بتمشيط المكان و حجز بعض الآليات المستعملة في هذه العملية التي استنفرت المصالح الأمنية من أجل فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة.