أعرب أعضاء "أولتراس غرين بويز 2005" الفصيل المشجع لنادي الرجاء الرياضي، عن بالغ حزنهم واستنكارهم للأحداث المؤسفة التي شهدتها رحلة عودة أنصار نادي مولودية الجزائر إلى ديارهم، والتي أدت إلى وفاة أحد المشجعين. وقال أعضاء "أولتراس غرين بويز 2005″، في بيان على صفحتهم في موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك"، إنه "على إثر الأحداث المؤسفة التي عاشها مشجعو مولودية الجزائر خلال رحلة العودة نحو الديار و التي خلفت وفاة أحد المشجعين، نتقدم بخالص التعازي إلى أهل الفقيد وإلى جمهور النادي، مستنكرين بشدة ما وقع في حق شبابٍ لا ذنب لهم سوى وفائهم لفريقهم وشغفهم بالتشجيع".
وأضاف أعضاء "أولتراس غرين بويز 2005" الفصيل المشجع لنادي الرجاء الرياضي، "نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع المدرج الجنوبي".
هذا، وأعلن نادي مولودية الجزائر، مساء الأحد، رسميا عن وفاة أحد مشجعيه بمحافظة المسيلة كضحية للاعتداءات التي طالت جماهير النادي، عندما نعته عبر الحسابات الرسمية للفريق في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ونشر المولودية تعزية للمشجع الشاب مع توشح منصاتها باللون الأسود.
وأتبع المولودية منشور التعزية برسالة حزينة تضمنت شعار النادي بالأسود والأبيض وأرفقتها بعبارة "وداعاً سفيان رمضان.. المولودية لن تنساك"، في قصة شبيهة لما حدث الموسم الماضي وفي نفس اليوم والشهر والمحافظة، عندما توفي المشجع ياسين صغيري بعد اعتداء عقب مواجهة نجم مقرة ومولودية الجزائر في الدوري الجزائري. وخلفت وفاة المشجع سفيان رمضان موجة حزن واسعة وسط الجزائريين الذين تقدموا بخالص النعي والتعازي في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع المطالبة بضرورة محاسبة ومعاقبة المتورطين في وفاته، والأحداث التي رافقت عودة مشجعي مولودية الجزائر إلى العاصمة الجزائرية.
وضجّت منصات التواصل الاجتماعي، بصور ومقاطع فيديو تظهر تعرض مشجعي مولودية الجزائر لاعتداءات خطيرة في طريق العودة إلى العاصمة الجزائرية بعد نهاية مباراة اتحاد بسكرة، وسط الكثير من الروايات المختلفة حول أسباب اندلاع تلك الاعتداءات الخطيرة.