ترسيخ أسس الزراعة المستدامة، كانت واحدة من بين الأهداف التي وضعها القرض الفلاحي للمغرب، وهو يشارك في فعاليات النسخة السابعة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس بعد أن خطّ بقلمه شراكة وُصفت بالاستراتيجية، وهو يضع يده في يد شركة تربة لدعم الزراعة التجديدية. واختارت هذه المؤسسة تعميم ممارسات الزراعة التي تحافظ على الموارد من جهة وتعتمد تناوب المحاصيل والبذر المباشر من جهة أخرى دون تغييب التدبير الذكي لبقايا النباتات من أجل الوصول إلى نتائج معينة، من بينها ترشيد استعمال الموارد المائية والحفاظ على خصوبة التربة.
وآثر القرض الفلاحي إعطاء الضوء الأخضر لإخراج اتفاقية مهمة إلى أرض الوجود، حضرها أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد فكرات، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب وفاعلين في المجال، فما الذي تسعى إليه هذه الاتفاقية وما هي أهدافها؟
يبقى الهدف الرئيسي من هذه الاتفاقية بالدرجة الأولى تعزيز ممارسات الزراعة التجديدية عن طريق تتبع الفلاحين ومواكبتهم، إضافة إلى فتح الباب أمامهم من أجل الاستفادة من حلول تمويلية تخص شراء معدات البذر المباشر.