Reutersفلسطينيون ينزحون من مدينة غزة في 10 سبتمبر/أيلول 2025 انهالت منشورات إسرائيلية على الفلسطينيين، الذين يعيشون وسط أنقاض مدينة غزة، الثلاثاء، تأمرهم بإخلاء المدينة قبل أن تدمر إسرائيل المنطقة خلال هجومها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما تسبب في حالة من الذعر والارتباك. وتريد إسرائيل نزع السلاح بالكامل من قطاع غزة، الذي كان يقطنه 2.2 مليون فلسطيني قبل الحرب. وحذرت دول عدة من أنحاء العالم من أن الخطة الإسرائيلية ستؤدي إلى كارثة للفلسطينيين. وطالب الجيش الإسرائيلي سكان منطقة ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي وبرج طيبة 2 والخيام القريبة منه بالإخلاء بشكل فوري جنوباً نحو "المنطقة الإنسانية" في مواصي خان يونس. ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، تحذيراً لسكان مدينة غزة طالبهم فيه بمغادرتها على الفور. وقال نتنياهو "أقول لسكان غزة انتهزوا هذه الفرصة واصغوا إليّ جيداً: جرى تحذيركم - غادروا الآن". وأضاف نتنياهو أن القوات الإسرائيلية تنظم صفوفها الآن وتتجمع داخل مدينة غزة من أجل عملية برية. وأثارت الخطة أيضا القلق داخل إسرائيل. وذكر مسؤولون إسرائيليون أن القيادة العسكرية الإسرائيلية حذرت نتنياهو من توسيع نطاق الحرب. وتخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين من أن يؤدي الهجوم إلى تعريض هؤلاء المحتجزين للخطر. وقال نتنياهو إنه بالتحرك للقضاء على حماس فإنه يتصرف بدافع من مصلحة إسرائيل من أجل حمايتها من أي هجمات أخرى. تنديد ب"قتل جماعي" Reutersتعرض برج سكني لغارة جوية إسرائيلية غرب مدينة غزة في 8 سبتمبر/أيلول 2025 وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية، منها اتهام هذا الشهر من قبل أكبر مجموعة من خبراء الإبادة الجماعية في العالم، بسبب حملتها المستمرة منذ ما يقرب من عامين في القطاع الفلسطيني والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 64 ألف شخص، وفقاً للسلطات المحلية. وترفض إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية في غزة، مشيرة لحقها في الدفاع عن النفس عقب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. * أكبر جمعية دولية معنية بأبحاث الإبادة: إسرائيل استوفت المعايير القانونية لارتكاب إبادة جماعية في غزة وندد مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بسلوك إسرائيل بسبب "القتل الجماعي" للمدنيين الفلسطينيين في غزة و"عرقلة وصول المساعدات اللازمة لإنقاذ الأرواح"، قائلاً إنه يتعين مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. ولم يصل تورك إلى حد وصف الحرب على غزة بأنها إبادة جماعية متواصلة مثلما طالبه مئات من موظفي الأممالمتحدة. * ماذا تعني "الإبادة الجماعية"؟ ومَن الذي استخدم المصطلح لحرب غزة؟ لكن في كلمته الافتتاحية أمام الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، عبر تورك عن فزعه مما وصفه "بالاستخدام العلني لخطاب الإبادة الجماعية" و"التجريد المشين لإنسانية" الفلسطينيين من جانب كبار المسؤولين الإسرائيليين. وقال تورك "القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة على يد إسرائيل وما سببته من معاناة لا توصف ودمار شامل وعرقلتها وصول المساعدات اللازمة لإنقاذ الأرواح وما يترتب على ذلك من تجويع المدنيين، وقتلها للصحفيين، وارتكابها جرائم حرب الواحدة تلو الاخرى كلها أمور تصدم ضمير العالم". وأوضح "هناك أدلة كافية يتعين على إسرائيل تفنيدها أمام محكمة العدل الدولية، والأدلة تتزايد"، في إشارة إلى حكم محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني الذي يقضي بإلزام إسرائيل قانونا بمنع أعمال الإبادة الجماعية. واتهمت إسرائيل تورك بعدم الاهتمام بما وصفتها "الحقائق والتعقيدات". مُسيرة تستهدف قارباً يحمل علماً بريطانياً أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" أنّ قارباً ثانياً من الأسطول يحمل اسم "ألما" ويقلّ ناشطين ومساعدات لقطاع غزة تعرّض ليل الثلاثاء-الأربعاء أثناء رسوّه في المياه التونسية ل"هجوم بمسيّرة"، وذلك غداة إعلانه عن ضربة مماثلة استهدفت قارباً أول ليل الاثنين. وجاء في نص البيان "القارب الذي يبحر تحت العلم البريطاني، تعرّض لأضرار ناتجة عن حريق في سطحه العلوي وقد تمت السيطرة على الحريق، وجميع الركاب وأفراد الطاقم بخير وسلامة". وقال البيان إن الهجوم "محاولة مدبّرة لتشتيت جهودنا وإفشال مهمتنا". وقال عضو الهيئة التنظيمية لأسطول الصمود المغاربي نبيل الشنوفي: "لليلة الثانية على التوالي نتعرض للقصف من قبل الكيان الصهيوني بعد استهداف سفينة ألما التي تحمل العلم البريطاني وعلى متنها تسعة أشخاص وجميعهم بخير وما حدث هو لا يخاف الأسطول لكننا ماضون قدماً في الموعد المحدد". * أنباء عن تغير في موقف حماس، وتحذيرات من كارثة إنسانية بسبب إخلاء غزة * حماس تؤكد "إخفاق" إسرائيل في اغتيال قادتها في الدوحة، وإسرائيل تتوعد قادة حماس في "كل مكان"، وترامب يقول إنَّ قصف قطر كان قرار نتنياهو * 12 صورة من بين الأبرز خلال عام 2025