عثرت فرق الإنقاذ اليوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، على جثة الطفل ذو 14 سنة، و الذي كانت قد جرفته سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها أمس جماعة الرماني إقليمالخميسات. و كانت ساكنة مدينة الرماني قد عاشت ليلة الأربعاء و الخميس حالة ذعر وخوف بسبب السيول الجارفة بواد الهدادة و التي شكّلت خطراً كبيراً على الساكنة، وتسببت في خسائر مادية جسيمة على مستوى البنيات التحتية و المركبات وعدد من المنازل، كما تسببت في اختفاء طفل تم العثور على جثته بمنطقة البراشوة. و تسببت هذه الكارثة في غضب كبير لساكنة المنطقة التي صبت جام غضبها على المنتخبين المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بسبب البنيات التحتية المهترئة بمنطقة الرماني، في الوقت الذي بذلت فيه السلطات المحلية و الدرك الملكي و الوقاية المدنية مجهودات كبيرة من أجل الإنقاذ و إزالة مخلّفات السيول و الفيضان.