نوه محمد أوجار، الوزير السابق، والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، بما يميز بلادنا من أمن وأمان، يتيح للمغاربة النقاش وتدبير الخلاف والتعايش والتعددية والانتخابات النزيهة، وغير ها من مظاهر الديمقراطية، مبرزا أن ذلك يتم في دولة لديها 12 قرنا من الامتداد كدولة، وقرون قبل ذلك. وأضاف أوجار، خلال حلوله ضيفا على برنامج "فيرال" على قناة ميدي1 تي في، أن المغرب يجب أن يعتمد في الترويج لوجهته السياحية، على طاقة شبابه المنتج للمحتوى وعلى الذكاء الاصطناعي إلى جانب الوسائل التقليدية التي لم تعد كافية وحدها. وسجل أن استراتيجية الحكومة الحالية في جذب الاستثمارات، هي أن توجه الاستثمار إلى مناطق مختلفة من المغرب، حتى تستطيع تحقيق نوع من العدالة المجالية، داعيا جميع المواطنين بكل الجهات إلى دعم المستثمرين واحتضانهم لاستقطاب الاستثمارات. وفي علاقة مع الحزب الذي يقود الحكومة، قال أوجار إن للتجمع الوطني للأحرار نصف قرن من الوجود، مذكرا بأنه تأسس في دينامية المسيرة الخضراء مع شخصية وطنية كبيرة هي أحمد عصمان. واستحضر في هذا السياق، مجموعة من إنجازات حزب "الأحرار" على رأس الحكومة، مثل الدعم الاجتماعي المباشر الذي وصفه بغير المسبوق في بلادنا، وكذا التغطية الصحية للملايين من المغاربة، وإنشاء مستشفى جامعي وكلية طب في كل جهة من جهات المغرب. كما تطرق إلى رقم غير مسبوق في تاريخ المغرب، وهو تخصيص الحكومة لما يناهز 52 مليار درهم ككلفة للحوار الاجتماعي، واستقطاب الاستثمارات بمليارات الدولارات، ومدارس الريادة في قطاع التعليم، معتبرا أن هذه المعطيات تؤكد أن الحكومة الحالية هي الأنجح في تاريخ المغرب بكل موضوعية.