قال مسؤولون الاثنين إن المجلس الانتقالي في جمهورية افريقيا الوسطى وافق على دستور جديد مصمم لأن يكون قاعدة لحكومة جديدة، فيما تحاول البلاد طي صفحة سنوات من العنف. ويتعين إجراء استفتاء على الدستور الذي وافق عليه المجلس الانتقالي الوطني بأغلبية كبيرة يوم الأحد المقبل لإقراره بشكل نهائي. وقد تم تحديد الخامس من أكتوبر المقبل موعدا للاستفتاء وتعقبه انتخابات تشريعية ورئاسية في 18 أكتوبر على أن تجرى الجولة الثانية للانتخابات في 22 أكتوبر. يذكر أن إفريقيا الوسطى انزلقت إلى الفوضى في 23 مارس الماضي عندما استولت جماعة سيليكا المتمردة، التي يغلب عليها المسلمون، على السلطة مما أثار أعمالا انتقامية من جانب ميليشيا الدفاع الذاتي "أنتي بالاكا" المسيحية التي طردت الآلاف المسلمين من الجنوب في تقسيم فعلي للبلد. وتشكل المجلس الانتقالي تحت قيادة الرئيسة المؤقتة كاثرين سامبا بانزا لقيادة البلاد الي انتخابات جديدة.