انعقد اجتماع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة أولاد فتاتة بدائرة وادي زم، وذلك يوم الجمعة 29 يناير 2016 وأطره الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية الوطنية وعضو المكتب السياسي وبرلماني إقليمخريبكة، وبحضور إدريس سالك الكاتب الإقليمي للحزب و محمد الشهبونية و محمد شهاب كاتب فرع الحزب ببني خيران وإبراهيم بريشي أمين الفرع ببني خيران ومجموعة كبيرة من مختلف دواوير الجماعة. في البداية تدخل محمد البريشي منسق اللجنة التحضيرية ورحب بالجميع واستعرض جدول أعمال الاجتماع والمتعلق بتأسيس الفرع الحزبي و»الاستقلال» عن الفرع الأم بني خيران. تدخل الكاتب الإقليمي وهنأ المستشارين الجماعيين والذين فازوا في الانتخابات الجماعية وعددهم 6 وتأسف لعدم تكرار تجربة تسيير شؤون الجماعة. وقدم نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية والمهنية التي حصل عليها الحزب واحتلال الحزب للمرتبة الثانية في الخريطة السياسية ب78 مستشارا ومستشارة و8 رؤساء اتحاديين من بين 31 جماعة و 3 أعضاء في المجلس الإقليمي للعمالة ومستشارين بجهة بني ملالخنيفرة ومستشار واحد في الغرفة الثانية..رغم الخروقات والتجاوزات والحياد السلبي للسلطة. بعدها تدخل عدد من المناضلين والذين عبروا عن اعتزازهم بالالتحاق بحزب المهدي وعمر وعبد الرحيم وطرحوا المشاكل التي تعاني منها الجماعة وهي: * غياب إعدادية بالجماعة ومعاناة التلاميذ وخاصة التلميذات في داخلية ثانوية ابن ياسين التأهيلية بخريبكة، مما رفع نسبة الهدر المدرسي بالجماعة، وغياب ثانوية تأهيلية بأولاد بوغادي(عاصمة بني خيران)..غياب النقل المدرسي.. * رغم وجود مستوصف بالجماعة، إلا أنه بدون طبيب ولا ممرض ولا أدوية ولا مركز للتوليد.. مما جعل المواطنين عرضة للإهمال والتهميش، وتسبب ذلك في وفيات عديدة بسبب لسعات العقارب، ومحنة النساء الحوامل والأطفال..وتواجد فقط سيارة إسعاف وحيدة.. * عدم ربط مجموعة من الدواوير « 42 كانونا» بالكهرباء والماء الصالح للشرب وتعبيد الطرقات كدوار بايت حمادي و بالقاسم. * تأمينات لامندا في غياب الإشهار وعدم تمديد الفترة الزمنية من اجل الانخراط. *عدم صلاحية «الراميد» في مستشفى السويسي القريب من الجماعة ومطالبتهم بالذهاب إلى الدارالبيضاء. * الجفاف على الأبواب بدون تدخل الحكومة للقيام بالإجراءات حتى تخفف من أعباء الفلاحين مثل ما قامت به حكومة التناوب برئاسة عبد الرحمان اليوسفي. *غياب التشغيل بالجماعة رغم حصول المعطلين على شهادات جامعية. بعد ذلك تدخل الحبيب المالكي وأكد على التهميش الذي تعاني منه الجماعة والعزلة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك منذ نشأة الجماعة سنة 1992..وتفشت فيها الأمراض السياسية الخبيثة لسنوات عديدة وعششت فيها والخروج منها الآن بصعوبة.. إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنبثق من الحركة الوطنية له مشروع مجتمعي متميز، وله أهداف منها الدفاع عن مصالح المواطنين وعن مصلحة الوطن.. وأضاف» أن الهدر المدرسي وغياب الطبيب وانعدام الربط بشبكات الكهرباء والماء وتعبيد الطرقات وغياب الإعدادية، هي نتيجة عدم تحمل المسؤولين السابقين لمسؤولياتهم واستغلال أصوات المواطنين للوصول إلى مراكز القرار..وأن المستشارين الإتحادين فتحوا ملفات مشاكل الجماعة وعلى سكان الجماعة دعمهم ومساندتهم حتى يتم تحقيق وحل كل المشاكل..» «إن الانتخابات التشريعية التي تم الإعلان عن تاريخها من طرف الحكومة مؤخرا ، علينا جميعا مواجهة حكومة بنكيران اللاشعبية واللاديموقراطية، والتي عجزت عن تنفيذ حتى برنامجها الحكومي، حيث وعدت الشعب المغربي بالقيام بعدة إجراءات اقتصادية واجتماعية لكن بدون أي جدوى..» بالنسبة للإعدادية، أكد الأستاذ المالكي، انه تدخل شخصيا لدى المسؤولين بعدما تم تحديد المكان وان كل الإجراءات جاهزة ما عدا تدخل المراقب المالي والذي أوقف كل شيء. واختتم تدخله وطلب من مكتب الفرع الجديد إعداد وثيقة فيها كل الحاجيات الخاصة بالجماعة..كما أكد على تدخله لدى وزارة الداخلية حيث أفرج عن مساهمة الوزارة في الاتفاقية المشتركة بين المجلس الإقليمي والجماعات القروية بالإقليم والوزارة الوصية، والآن الاتفاقية جاهزة للتنفيذ بالنسبة للربط بشبكة الكهرباء والماء والطرقات.. تم انتخاب مكتب فرع الحزب بالجماعة مكون من 11 أعضوا، وذلك بالتراضي، وجاءت تشكيلته كالتالي: * كاتب الفرع:محمد البريشي. *نائبه: أمحمد عمري * أمين الفرع: مصطفى معطاوي. * نائبه: المولودي الكحلوتي. * المقرر: مصطفى رحيل. *نائبه: حمادي معطاوي. * المستشارون المكلفون بمهام: بوعزة بويدة – إلهام خلوقي – نبيهة المعطاوي – بوعبيد الخلوقي ومحمد فاتح.