وجهت النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل بكرسيف، رسالة إلى المندوب الجهوي للصحة من أجل التدخل العاجل "لإنقاذ حياة النساء الحوامل" بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بجرسيف، في ظل غياب أطباء أخصائيين في طب النساء و التوليد.. وجاء في الرسالة «يؤسفنا أن نحيطكم علما بالوضع الاستثنائي و الخطير الذي يعرفه قسم الولادة بسبب الغياب الجماعي للأخصائيين في التوليد و النساء»، وأردفت الرسالة بأن هذا الأمر أثار الكثير من الاحتجاجات المتكررة للمواطنين وهيآت المجتمع المدني و«ألّبت» الرأي العام ضد الأطر الصحية بالمستشفى نتيجة تدهور الخدمات الصحية به ، ونقل أغلب الحوامل إلى المستشفى الجهوي بوجدة».واعتبرت النقابة ذلك «إساءة لسمعة المستشفى ولأطره الصحية عامة و بمصلحة النساء و التوليد خاصة، ويعرض حياة النساء الحوامل وأجنتهن لخطر كبير». واستطردت الرسالة بأن الوضع «سيدوم لمدة طويلة بحكم أن طبيبتين اختصاصيتين في طب النساء و التوليد توجدان في بداية فترة حملهما...مما يستدعي اتخاذ "خطوات جادة لإيجاد حل حقيقي لهذا المشكل بدل الاكتفاء بإصدار مذكرة تطالب من خلالها القابلات بمرافقة الحوامل الى المستشفى الجامعي محمد السادس دون توجيه من الطبيب" تضيف الرسالة... الأمر الذي اعتبرته النقابة «استهتارا بحياة المرضى واستخفافا بالقوانين الجاري بها العمل، حيث أن القابلات ليس لهن الحق في اتخاذ قرار إحالة المرضى على المستشفيات الأخرى، ويعرضهن ذلك للمساءلة القانونية. كما أن الأمر يضاعف من معاناة الأسر بسبب مصاريف التنقل وبُعد المسافة» حسب تعبير الرسالة. مدرسة تداول نشطاء الفايسبوك بمنطقة رأس لقصر، صورة لمدرسة بني دمال تحول مدخلها الرئيسي إلى بركة مائية، على أمل تدخل رئيس الجماعة لتهيئة مدخل المؤسسة، والانتباه لما يقع بتراب جماعته بدل الغياب الدائم عنها، والتفرغ لمشاريعه الخاصة؟ نشطاء الفايسبوك حذروا، أيضا، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية من «تجاهل الوضعية وعدم الاكتراث بها، مما قد يؤدي إلى وقوع تصدعات في جدران المؤسسة من حجرات وحائط، وتهديدها لأمن وسلامة التلاميذ الوافدين عليها».