يحتفل فريق الكوكب، يومه الأربعاء، خلال خوضه للمباراة الودية الدولية التي تجمعه بالمركب الرياضي لمراكش، بالفريق الفرنسي مارسيليا، بنجاحاته التي حققها في النصف الأول من بطولة القسم الوطني الثاني، وانتزاعه اللقب الفخري كبطل للخريف، بعد أن أكد كل ذلك يوم الأحد برسم آخر دورة من مرحلة الذهاب بانتصار عريض على حساب ضيفه اتحاد تمارة بثلاثة لصفر. الأكيد، في هذا السياق، أن الكوكب يستحق أكثر من إشادة، ليس فقط لنجاحه في المحافظة على مركزه الأول وفوزه بلقب بطولة الخريف، ولكن لأنه الفريق الذي نجح بامتياز في تجاوز كل المحن التي واجهها منذ انطلاق البطولة، خاصة على مستوى المشاكل المالية وتقاعس مدينة بأكملها عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم. الفريق المراكشي برجالاته في المكتب المسير، وبمدربه الشاب هشام الدميعي، حقق انتصارات عديدة آخرها كان على حساب اتحاد تمارة الغارق في مشاكله الإدارية وخلافات المحيطين به. بهذا الفوز، حافظ الكوكب على المساحة التي تبعده عن مطارده جمعية سلا، الذي فاز بصعوبة على ضيفه أولمبيك مراكش بهدفين لواحد، بعد أن تلقى هدفا منذ الدقيقة 16 من الجولة الأولى. بدوره، وسع جمعية سلا فارق النقط بينه وبين اتحاد الخميسات أقرب المطاردين إلى تسع نقط، وذلك بعد أن سقط الفريق الزموري بملعب الأب جيكو بهدفين لصفر أمام الراك الذي أنهى الشطر الأول من البطولة بهذا الفوز الذي يفتح أمامه آفاقا تفاؤلية في مرحلة الإياب. نفس الأمر ينطبق على اتحاد المحمدية العائد بفوز ثمين من أمام مضيفه اتحاد أيت ملول، فوز سيمكن أشبال امحمد نجمي من استقبال باقي دورات البطولة بنفس جديد. وتلقى الرشاد هزيمة قاسية أمام شباب المسيرة بثلاثة لواحد، في لقاء عرف فيه أشبال المدرب عبداللطيف جريندو كيف يصنعون الفوز على فريق منظم لا يستسلم عادة بسهولة. باقي المباريات انتهت بالتعادل، حيث قدم شباب قصبة تادلة ومولودية وجدة عرضا كبيرا، لكن دون إحراز أي هدف، فيما انتهت مبارتا اتحاد طنجة والطاس، واتحاد وجدة ويوسفية برشيد، بالتعادل بتسجيل هدف لكل فريق.