دعت مجموعة بريكس الثلاثاء إلى "كسر حلقة العنف في الشرق الأوسط" بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران، الدولة العضو في هذه المنظمة التي تضم عشر دول ذات اقتصادات ناشئة. في إعلان مشترك نشرته البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، دانت دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة) الهجمات ضد منشآت نووية، مطالبة بأن يكون الشرق الأوسط "منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل". وأضاف البيان "من الملح كسر حلقة العنف واستعادة السلام". كما أعربت الدول العشر في بيانها عن "قلقها العميق إزاء أي هجوم يستهدف منشآت نووية سلمية في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة". وأضاف البيان "يجب الحفاظ على الدوام على الضمانات النووية والسلامة والأمن النوويين، بما في ذلك في النزاعات المسلحة، من أجل حماية السكان والبيئة". والأحد شنت الولاياتالمتحدة ضربات غير مسبوقة ضد المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات نحو الدولة العبرية، كما قصفت الإثنين قاعدة العديد الأميركية في قطر، في ضربة اعتبرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ضعيفة للغاية" وشكر الجمهورية الإسلامية على "الإخطار المبكر"الذي قدمته لبلاده بشأن عزمها على توجيه هذه الضربة الرمزية. وليل الإثنين أعلن ترامب أن إسرائيل وإيران توصلتا إلى هدنة بدأ سريانها الثلاثاء ولاتزال صامدة.