يتساءل العديد من أبناء مدينة عين بني مطهر و معهم شريحة المعطلين، عن السبب الذي يبقي حتى اللحظة أسماء استفادت من مشروع الانطلاقة الفلاحي في شطره الأول و الذي جاء كمشروع نموذجي لامتصاص العدد المتزايد من المعطلين بالمدينة على الرغم من أن عددا من هذه الأسماء حصلت على وظائف بالإدارة العمومية أو بالقطاع الخاص و مازالت تستغل هذه الأراضي البالغة مساحتها 10 هكتارات نصفها أراض مسقية، و الغريب في الأمر يتساءل أحد العاطلين، أن هذه الأسماء معروفة لدى الجميع و هو ما يتناقض و مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، فمن غير المنطقي أن يستمر هؤلاء في استغلال هذه الأراضي و في الوقت نفسه يستغلون مناصبهم بالإدارات العمومية و القطاع الخاص و من الامتيازات التي تمنحها مثل هذه المناصب، بحسب ما صرح به أحد الشبان العاطلين . فالمسؤولية اليوم في كشف مثل هذه الأسماء و تعويضها بأخرى،وهو مطلب استعجالي على السلطات المحلية و الإقليمية التعاطي معه بإيجابية ، خاصة و أن عملية تجديد ملفات عقود الكراء انتهت و لا تنتظر سوى تأشيرة اللجنة الإقليمية لتصبح سارية المفعول، و بالتالي تكريس واقع مرفوض يضرب فلسفة المشروع في مقتل و يضيع على العشرات من أبناء مدينة عين بني مطهر فرصة الاستفادة من هذا النوع من المشاريع. الطيب الشكري وبمجرد ما إن انتهى أعضاء اللجنة التحضيرية من توضيح السياق العام الذي كان وراء الإقدام على هاته المبادرة، حتى أدلى ممثلو الإطارات الحاضرة بدلوهم في عدد من النقاط التي تهم مصلحة المدينة، مشيرين إلى عدد من تجليات الفساد بها، وعلى رأسها مهرجان الزيتون الذي يُقدِم المجلس البلدي على تنظيمه من خلال جمعية مهرجان الزيتون التي أُنشئت خصيصا لهذا الغرض والمتكونة من مستشارين جماعيين ونواب للرئيس ، وكذلك تداول الحاضرون في مجموعة من النقط على أنها تجليات أخرى للفساد بجرسيف ستتم الإشارة إليها فيما بعد. وبعد نقاش دام لأكثر من أربع ساعات، تمكنت الإطارات الحاضرة لأشغال المائدة المستديرة ، من الإجماع على تشكيل تنسيقية أطلقوا عليها إسم «تنسيقية مناهضة الفساد وهدر المال العام» ، كما انبثقت عن هذا الجمع سكريتارية خاصة بصياغة رسالة أو مذكرة سيتم توجيهها إلى كل من رئيس المجلس البلدي وأخرى إلى عامل إقليمجرسيف يطالبونهما فيها بإلغاء مهرجان الزيتون لهذه السنة، بالإضافة إلى صياغة بيان إلى الرأي العام سيتم توزيعه محليا و تعميمه وطنيا عن طريق الإعلام. هذا وقد تم اعتبار مناهضة مهرجان الزيتون لهذه السنة أول نقاط برنامج التنسيقية النضالي، في أفق تسطير نقاط أخرى تهم محاربة الفساد وهدر المال العام بشتى أنواعه، كما تركت التنسيقية الباب مفتوحا في وجه جميع الإطارات الجماهيرية الأخرى، السياسية منها والنقابية والجمعوية الراغبة في الالتحاق بهذه المبادرة... يتساءل العديد من أبناء مدينة عين بني مطهر و معهم شريحة المعطلين، عن السبب الذي يبقي حتى اللحظة أسماء استفادت من مشروع الانطلاقة الفلاحي في شطره الأول و الذي جاء كمشروع نموذجي لامتصاص العدد المتزايد من المعطلين بالمدينة على الرغم من أن عددا من هذه الأسماء حصلت على وظائف بالإدارة العمومية أو بالقطاع الخاص و مازالت تستغل هذه الأراضي البالغة مساحتها 10 هكتارات نصفها أراض مسقية، و الغريب في الأمر يتساءل أحد العاطلين، أن هذه الأسماء معروفة لدى الجميع و هو ما يتناقض و مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، فمن غير المنطقي أن يستمر هؤلاء في استغلال هذه الأراضي و في الوقت نفسه يستغلون مناصبهم بالإدارات العمومية و القطاع الخاص و من الامتيازات التي تمنحها مثل هذه المناصب، بحسب ما صرح به أحد الشبان العاطلين . فالمسؤولية اليوم في كشف مثل هذه الأسماء و تعويضها بأخرى،وهو مطلب استعجالي على السلطات المحلية و الإقليمية التعاطي معه بإيجابية ، خاصة و أن عملية تجديد ملفات عقود الكراء انتهت و لا تنتظر سوى تأشيرة اللجنة الإقليمية لتصبح سارية المفعول، و بالتالي تكريس واقع مرفوض يضرب فلسفة المشروع في مقتل و يضيع على العشرات من أبناء مدينة عين بني مطهر فرصة الاستفادة من هذا النوع من المشاريع.