انطلق مهرجان لعروض «السيرك» في شمال الضفة الغربية بتمويل أوروبي. ويستمر المهرجان الذي أطلق عليه (أيام سيرك نابلس) أربعة أيام بمشاركة فرقتين فلسطينيتين من الضفة الغربية، وثالثة فرنسية. وقال شادي زمرد مدير مدرسة سيرك فلسطين ومقرها مدينة رام الله لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المهرجان الذي دعمه الاتحاد الأوروبي بمبلغ 200 ألف يورو يعمل على تبادل الخبرات بين الفرق المشاركة فنيا وإداريا. وأوضح زمرد، أن الهدف الرئيس للمهرجان هو إعادة البسمة إلى وجوه الفلسطينيين بعد أن حرمهم إياها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى نشر الوعي حول فنون السيرك وأهميتها في بناء قدرات الأطفال والشباب. بدوره، قال محمد الشافعي، مدير مدرسة السيرك الصغير في نابلس ومنسق المهرجان ل((شينخوا))، إن إقامة المهرجان في مدينة نابلس جاء لأهميتها الثقافية، لافتا إلى أن العروض في اليوم الأول ستكون داخل المدرسة على أن تكون باقي الأيام في الشوارع أمام الناس، وأضاف الشافعي أن العروض التي تقدمها فرقته تلامس الواقع الفلسطيني ومحاولة تغيير الآثار السلبية فيه من خلال عروض السيرك. وأدت الفرق المشاركة عروضها على مدار ساعة من الزمن بحضور جماهيري كبير. وقال الشاب أحمد ظاهر( 22 عاما) الذي جاء لتشجيع شقيقه المشارك في إحدى الفرقتين الفلسطينيتين ل ((شينخوا))، إن شغفه كبير بمتابعة العروض البهلوانية والسيرك وهو معجب بها. وأضاف ظاهر، إن المهرجان فرصة من أجل ترفيه الناس، وإدخال الفرحة عليهم خاصة وأن السيرك فن جديد في الساحة الفلسطينية. ويأتي المهرجان احتفالا بإطلاق برنامج (السيرك يوحدنا) المدعوم من الاتحاد الأوروبي.