عاد فريق الوداد البيضاوي بتعادل سلبي ثمين من قلب العاصمة الجزائرية، أمام مضيفه اتحاد الجزائر، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الجمعة على أرضية ملعب 5 جويلية، برسم دور ذهاب نصف نهاية مسابقة عصبة الأبطال الافريقية لكرة القدم. وكاد الوداد أن يعود بنتيجة أحسن من التعادل، وبالتالي تعزيز حظوظه في التأهل، لكنه ضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة خلال الشوط الأول، حيث أظهر تنظيما محكما في الدفاع طيلة اللقاء. وكانت أهم الفرص لافتتاح باب التسجيل في الشوط الأول من نصيب الفريق البيضاوي، حيث ضيع العديد من الهجمات، أبرزها رأسية اللاعب غييوم نيكاس في الدقيقة التاسعة، والتي كاد على إثرها أن يخدع الحارس زماموش. وعاد نفس اللاعب من جديد بعد عشر دقائق مضيعا فرصة سانحة لتغيير النتيجة، قبل أن يفشل زميله محمد أوناجم في هز شباك ‘'أبناء سوسطارة'' في الدقيقة 25. وشهد الشوط الثاني استفاقة ممثل الجزائر، والذي قام بعدة حملات هجومية، بعد أن اكتفى بالدفاع فقط خلال الشوط الأول. ولم يتمكن خط هجوم ‘'الاتحاد'' من تكسير الجدار الدفاعي الذي نصبه الوداد، والذي أوقف كل الهجمات سواء كانت عن طريق اللعب القصير أو على الأجنحة. وشهد ربع الساعة الأخير من اللقاء ضغطا في اللعب من قبل اتحاد الجزائر، بعد دخول اللاعب زيري حمار، ولكن الحارس المغربي زهير العروبي تمكن من التصدي لكل الهجمات. وكانت أهم فرص التسجيل في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء من نصيب ربيع مفتاح وزميله رؤوف بن غيت، لينتهي اللقاء بتعادل ثمين،لاشك أنه سيكون دافعا معنويا للعناصر الحمراء في لقاء الإياب. وتجرى مباراة العودة بين الفريقين بعد حوالي عشرين يوما بالمغرب. يذكر أن فريق الوداد تأهل لدور النصف عقب فوزه على حامل اللقب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بالضربات الترجيحية (3 – 2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي من اللقاء بفوز فريق الوداد البيضاوي بهدف للاشيء، وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب بملعب لوكاس ماستر بياس ببريتوريا. ومن جهته تأهل اتحاد العاصمة على حساب فيروفياريو دا بيرا الموزمبيقي، رغم تعادله معه بصفر لمثله في لقاء الإياب، مستفيدا من نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت بمدينة مابوتو بالموزمبيق، وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
الجامعة تدعم الحمر ب 500 مليون سنتيم وعدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ عممته يوم الجمعة، فريق الوداد البيضاوي بمكافأة تقدر ب 500 مليون سنتيم، في حال التتويج بدوري أبطال إفريقيا، مقابل 300 مليون سنتيم للفتح الرباطي، في حال نيله كأاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم. واستحق الفريق الأحمر 100 مليون سنتيم نظير تأهله لدور المجموعات، ونصفها للفتح، و100 مليون أخرى مكافأة عن تأهله لدور النصف، ونصفها للفريق الرباطي، فيما رصدت مبلغ 120 مليون سنتيم مقابل الوصول للمباراة النهائية، و60 مليون للفتح. أما الفوز باللقب فحددت له مبلغ 180 مليون سنتيم، و90 مليون للفتح. ورصدت الجامعة أيضا مقابل ماديا حدد في 200 مليون سنتيم، نظير الفوز بالكأس الإفريقية الممتازة. وكانت الفرق المغربية المشاركة في الاستحقاقات القارية قد استفادت، حسب البلاغ ذاته، من حوافز مالية حددت بالنسبة لدوري الأبطال في 20 مليون سنتيم عن التأهل للدور الأول و30 مليون مقابل التأهل للدور الثاني و40 عن الدور الثالث، أما بالنسبة لكأس الكاف فرصدت مبلغ 15 مليون سنتيم عن الدور الأول و25 مليون للدور الثاني و30 مليون للدور الثالث و35 مليون للدور الرابع. وبالإضافة إلى هذه المنح، أشار البلاغ ذاته، إلى أن الجامعة تتكلف بمصاريف النقل الجوي في المنافسات القارية، عبر تخصيص 30 تذكرة سفر لكل مباراة خارج المغرب، وذلك في حدود 60 مليون سنتيم، وعند استعمال طائرة خاصة، فإن الجامعة تساهم بمبلغ 80 مليون سنتيم. وبالنسبة للإيواء فإن الجامعة تدعم الفرق بمبلغ في حدود 25 مليون سنتيم بالنسبة لكل مباراة تجرى خارج أرض الوطن.