بلاتيني: كرة القدم تعاني معك يا بلاتر

انتقد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني ، الأسلوب المتبع داخل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تحت قيادة السويسري جوزيف بلاتر ، مؤكدًا أنه خرب كرة القدم، ومع ذلك لن يتفاجأ إذا أعيد انتخابه للرئاسة في عام 2019 . ومن المتوقع نجاح بلاتر بالتزكية في انتخابات العام المقبل 2015 لتمتعه بتأييد جل الأعضاء الآسيويين في اللجنة التنفيذية للفيفا وهذا ما ظهر خلال كونجراس ساوباولو قبل يومين من افتتاح مونديال 2014 .
نظام حكم الرجل البالغ من العمر 78 عاما أثار استياء وسائل الإعلام في كل مكان لا سيما الأوروبية بسبب منحه حق استضافة مونديال 2022 لدولة قطر واعطائها موافقة مبدئية على إقامة المسابقة عند بدء انشغال الأندية بالدوريات الكبرى ودوري أبطال أوروبا.
وقال بلاتيني في حديثه لصحيفة بيلد الألمانية «لستُ جبانًا، ولا أخاف من سيب بلاتر، ما زلت أعتبر نفسي مرشحا للمستقبل، كان من الأفضل ألا يترشح بلاتر مرة أخرى ولا يتم اعادة انتخابه، الفيفا لديه سمعة سيئة الآن، وكرة القدم تعاني في عصر بلاتر، ربما فولفجانج نيرسباخ لا يزال يرغب في منافسة بلاتر في الانتخابات لكن لا أعتقد أنه سوف ينجح في مسعاه».
وأضاف «أنا أعرف سيب بلاتر جيدًا يا صديقي، لذلك لن يفاجئني إذا ترشح مرة أخرى في عام 2019 لرئاسة الفيفا، كل شيء وارد حدوثه».
نجم فرنسا في يورو 1984 سئل عما إذا كان يأسف على منح روسيا وقطر حق استضافة كأس العالم 2018 و2022، فقال «لا لست نادما على ذهاب صوتي لقطر وروسيا، أريد أن تقام نهائيات كأس العالم في أماكن جديدة لم تستضف الحدث من قبل، ولا أعتقد أنني أخطأت حين منحت صوتي لقطر».
وواصل «هناك فساد في عملية التصويت التي جرت لمنح قطر التنظيم؟ لا يجب أن نثبت الفساد أولاً قبل التحدث عن شيء كهذا، نحن ننتظر تقرير جارسيا في لجنة الاخلاقيات التابعة للفيفا، لا أحد طلب مني رأيي في الأمر حتى الآن، نحن نعلم أن درجة الحرارة هناك تكون 50 درجة مئوية في الصيف، لذلك أوصينا بنقل البطولة إلى الشتاء، والسؤال هو: هل يمكن أن نكون متغطرسين؟ بأن نقول يجب إقامة كأس العالم في الصيف بسبب جدول مبارياتنا في أوروبا وبسبب الظروف المناخية الصعبة في قطر؟ لذلك لن يكون عادلا إذا سحب التنظيم من قطر لتلك الأسباب».
وأنهى بلاتيني حواره عن ادخال المزيد من التكنولوجيا على كرة القدم بقوله «قطعًا لا أريد حدوث ذلك، أنا ضد ادخال التكنولوجيا في كرة القدم، لا أريد المزيد منها».