« انقلاب» في «الجيش الملكي» : تغيير في الفريق العسكري على كل المستويات

تفاعل الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، إيجابا مع كل مطالب الجماهير العسكرية التي كانت تحولت الموسم السابق من مساند إلى غاضب، ومحتج على النتائج السلبية التي حصدها الفريق العسكري لأكثر من موسم، حيث ثارت الجماهير ضد الإدارة التقنية والمسيرين ،نتج عنها تغيير الفريق العسكري لمدربيه في أكثر من مرة.
ولم تتوقف إحتجاجات الجماهير العسكرية على الإدارة التقنية فقط، بل تجاوزتها لتشمل الإدارة بمختلف مسؤولياتها ورتبها العسكرية.
وجاءت التغييرات التي أحدثها الجنرال دموكور دارمي محمد حرمو، رئيس فريق الجيش الملكي، لتشمل في البداية الجانب التقني حيث تم التعاقد مع الإطار الوطني امحمد فاخر الذي كان أكد عند تقديمه كمدرب للفريق العسكري بأنه قبل المهمة من أجل تحقيق الألقاب،والعودة بفريق الجيش الملكي، إلى عهده السابق، إلى عهد "الزعيم"، وأعطي له الضوء الأخضر لاختيار طاقمه التقني حيث شمل كلا من: (حفيظ عبد الصادق مدربا مساعدا،مصطفى الشادلي مدربا لحراس المرمى، وعبد العالي العلوي السليماني معدا بدنيا)، كما كانت له كل الصلاحيات في انتداب اللاعبين الذين يراهم قادرين على تحقيق طموح إدارة فريق الجيش الملكي، والجماهير وبالفعل قام بعدة انتدابات في كل المراكز.
وتداولت العديد من الأخبار فشل بعض الانتدابات بسبب فرض وكيل معتمد من طرف فريق الجيش الملكي، على اللاعبين المرغوب في جلبهم والذين رفضوا تغيير وكلائهم ،بالوكيل المفروض من طرف إدارة فريق الجيش الملكي.
وأحدث الجنرال دكور دارمي محمد حرمو، مجموعة من التغييرات على إدارة الفريق،حسب القانون الجديد للتربية البدنية 09 – 30 لكي يستجيب لكل الشروط لتشكيل المجلس الإداري.
وأبعد الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، نهائيا من المهام الإدارية، أديب رشدي الذي كان دائما في عين عاصفة الجماهير الغاضبة والتي كانت تحمله الفشل الدريع في الانتدابات.
كما تم إنهاء مهام محمد مفيد كناطق رسمي للفريق والتي أسندت لعبد الواحد الشمامي لاعب الفريق السابق مع العلم أنه لا يتحمل أية مسؤولية داخل المجلس الإدارة.
وعرف مجلس الإدارة عدة تغييرات غيرت هيكلته الأولى، وأصبح حاليا يتكون من، الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو كرئيس، والكولونيل ماجور بوبكر الأيوبي نائبا له ورئيسا منتدبا لكرة القدم، والكولونيل منصف بوشقيف نائبا ثالثا ومسؤولا عن لجنة الانضباط، واحتفظ محمد مفيد بمهمة الأمين العام للفريق، وعين في منصب نائب الامين العام، الكولونيل هشام الذي سيرأس في الوقت ذاته لجنة التواصل والعلاقات العامة، والنقيب ياسين برادي أمينا للمال، وضابط الصف جمال ماعطالا نائبا له..
وشملت لائحة المستشارين كل رؤساء الفروع، ويتعلق الأمر بخالد بوقنطار الرئيس المنتدب لكرة اليد ورئيس لجنة التسويق والاستشهار، والضابط الباز الرئيس المنتدب لكرة الطائرة، والضابط بنتهامي الرئيس المنتدب لفرع المصارعة، والضابط بركات الرئيس المنتدب لكرة السلة، والضابط اليعقوبي فرع السباحة، إضافة إلى الدكتور سمير السياح رئيس اللجنة الطبية،في حين أنيطت مسؤولية الجانب الإداري والتنظيمي ل العزيزي الحبيب.
وكانت المفاجأة عدم إسناد أية مهمة للكولونيل مستحسن الذي تم تداول اسمه بقوة داخل المجلس الإداري خاصة وأن ماضيه في التسيير يشهد له بالكفاءة.
هذا وكان مدرب فريق الجيش الملكي والإدارة قد تراجعا عن أقامة معسكر إعدادي بكل من هنغاريا ،وبالرتغال لضعف المرافق ،وتم تعويضهما بمدينة الجديدة في المرحلة الأولى،و بمركز الفريق بالمعمورة في سلا.
وبرمج امحمد فاخر العديد من المباريات، ضد كل من أولمبيك آسفي، إتجاد سيدي قاسم ،والجمعية الرياضية السلاوية ،والفتح الرياضي ،وداد فاس،والمغرب التطواني
واستغل المدرب امحمد فاخر المباريات الإعداية للوقوف على لاعبيه المنتدبين،والعائدين من الإعارة إضافة إلى لاعبي فريق الأمل.