نطالب الحكومة بالجرأة في الإصلاحات ومراجعة القانون المالي والاستجابة لمطالب المغاربة المؤتمر الإقليميبصفرو ينتخب عبد العالي الدمري كاتبا إقليميا ونوفل المرس رئيسا للمجلس الإقليمي
تحت شعار « العدالة المجالية ركيزة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة بإقليمصفرو « وفي أجواء تنظيمية متميزة، احتضنت إحدى القاعات الخاصة الكبرى بمدينة صفرو، مساء الأحد 5 أكتوبر الجاري، أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب القوات الشعبية، بحضور الكاتب الأول للحزب وعدد من القيادات الوطنية والجهوية والبرلمانيين، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الموازية ووجوه نقابية ومدنية وازنة. بعد اختتام الجلسة الافتتاحية، عقد المؤتمرون والمؤتمرات جلسة تنظيمية خُصصت لمناقشة أوضاع الإقليم وانتظارات ساكنته من الاتحاديات والاتحاديين خلال الاستحقاقات المقبلة. وفي ختام النقاش، تم انتخاب الأخ عبد العالي الدمري بالإجماع كاتباً إقليمياً للحزب بصفرو، والأخ نوفل المرس رئيساً للمجلس الإقليمي، على أن يتم استكمال تشكيل باقي أعضاء الكتابة الإقليمية وفق مقاربة شاملة تراعي تمثيلية مختلف مناطق الإقليم، وحضور فئة الشباب، ومبدأ المناصفة بين الجنسين. وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضورا نوعيا وكثيفا داخل القاعة وخارجها، وسط تفاعل كبير من المناضلات والمناضلين الذين تابعوا كلمات الكتابة الجهوية، والمنظمة النسائية الاتحادية، والشبيبة الاتحادية، قبل أن يعتلي المنصة الكاتب الأول للحزب لإلقاء كلمته السياسية التي اتسمت بالوضوح والصراحة والنبرة النقدية المسؤولة. استهل الكاتب الأول كلمته بالتعبير عن اعتزازه العميق بحجم الحضور الاتحادي في إقليمصفرو، مشيرا إلى أنه يعرف هذا الإقليم منذ أكثر من ثلاثين سنة، حين كان التنظيم الحزبي شبه منعدم به، لكنه – بفضل نضال مناضلين أوفياء وعلى رأسهم الأخ إدريس الشطيبي –تحول اليوم إلى قاعدة صلبة للحزب، مترئسا لأغلبية الجماعات المحلية وحضور وازن في الغرف المهنية". وأضاف أن البذور التي زُرعت في بدايات العمل الاتحادي بصفرو بدأت تؤتي ثمارها اليوم من خلال حضور الشباب والنساء والكفاءات الحزبية الصادقة، وهو ما يعكس روح الوفاء والالتزام بالقيم الاتحادية الأصيلة. وفي محور حديثه السياسي، وجه الكاتب الأول انتقادات قوية لأداء الحكومة الحالية، معتبرا أنها تغولت في ممارسة السلطة، وتباطأت في تنزيل عدد من المشاريع الإصلاحية الكبرى، وعلى رأسها مشروع مدونة الأسرة الذي وصفه ب الورش الوطني الإصلاحي الكبير الذي طال انتظاره. رغم انتهاء الحوار والمشاورات، ورغم التوجيهات الملكية الواضحة، إلا أن الحكومة لا تزال تتلكأ في إحالة مشروع مدونة الأسرة على البرلمان، في تجاهل لانتظارات النساء والمجتمع بأسره، وربما تنتظر أن تخرج النساء للاحتجاج كما خرج الشباب من قبل. كما عبّر عن استغرابه لغياب أي مؤشرات تدل على نية الحكومة مراجعة قانون المالية أو إعادة ترتيب أولوياتها بعد موجة الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة، مؤكدا أن الحكومة لا تزال تتصرف وكأنها بمعزل عن نبض الشارع، في وقت ينتظر فيه المغاربة إصلاحات اجتماعية عاجلة في التشغيل، والماء، والتعليم، والصحة. وأوضح الكاتب الأول أن دورة أكتوبر البرلمانية المقبلة، التي سيفتتحها جلالة الملك محمد السادس، ستكون محطة حاسمة لتقييم الأداء الحكومي، ولتقديم رؤية الاتحاد الاشتراكي لمجموعة من القضايا الملحة، من أبرزها إصلاح التعليم، أزمة الماء، التفاوتات الاجتماعية، وتخليق الحياة السياسية. وأشار إلى أن البرلمانيين الاتحاديين سيواصلون أداءهم بنفس الجدية والمسؤولية، دفاعا عن قضايا المواطن، ورفضا لأي تجاوز حكومي أو استخفاف بمؤسسات الدولة، مشيدا في هذا الصدد بصرامة النائب إدريس الشطيبي في إدارة بعض الجلسات البرلمانية التي شهدت محاولات تغول من بعض الوزراء. وأكد الكاتب الأول أن إصلاح المنظومة الانتخابية يشكل مدخل كل إصلاح سياسي حقيقي، مشيرا إلى أن خطاب جلالة الملك الأخير حول العرش أنصف الاتحاد الاشتراكي في مطالبه المتكررة بهذا الإصلاح، لأنه الضمانة الوحيدة لتجديد النخب ومحاربة المال الانتخابي والفساد السياسي. وفي السياق ذاته، أبرز أن الحزب قدم مقترحات عملية لتوسيع تمثيلية النساء في مجلس النواب، من خلال رفع عدد المقاعد المخصصة للدوائر النسائية من 90 إلى 132 مقعدا، لضمان المناصفة الحقيقية وتكافؤ الفرص. وتوقف الكاتب الأول عند الأزمات التي تعيشها القرى والمناطق الجبلية بسبب خصاص الماء، منتقدا ما سماه التلكؤ في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للماء، وداعيا الحكومة إلى تسريع صرف الاعتمادات المالية المرصودة، خصوصا ال14 مليار درهم التي تمت المصادقة عليها سابقا ولم تُصرف إلى اليوم. كما لم يفته التطرق إلى أوضاع قطاع الصحة، مؤكدا أن رغم الاستثمارات الضخمة في بناء المستشفيات الجامعية والإقليمية، إلا أن المواطن مازال يضطر لشراء مستلزمات بسيطة لإجراء عملية جراحية، في ظل ضعف الحكامة والتدبير. وفي ختام كلمته، وجه الكاتب الأول رسالة تقدير وامتنان إلى مناضلات ومناضلي الحزب بإقليمصفرو، مؤكدا أن الاتحاد الاشتراكي سيظل حزبا وفيا لتاريخه النضالي، ومتشبثا بخدمة الوطن والمواطنين من موقع المعارضة المسؤولة. أقولها بكل ثقة – يضيف الكاتب الأول – هذا الإقليم الاتحادي الصادق بما يتوفر عليه من شباب ونساء وكفاءات، قادر على أن يكون في طليعة الفعل الحزبي الجاد، وعلى أن يسهم في إنتاج قرارات تنظيمية مسؤولة تليق بتاريخ الاتحاد ورهانات المرحلة. وختم قائلا: «هنيئاً لكم بهذا المؤتمر، ولن أقول أتمنى النجاح لأشغالكم، لأنني على يقين تام أن من يملك هذا الزخم التنظيمي، وهذا الحضور القوي، وهذه الطاقات الشابة المؤمنة بمبادئ الاتحاد، قادر لا محالة على الخروج بقرارات مسؤولة وبهيكلة تنظيمية متينة تعزز مكانة الحزب وتضمن استمراريته. وفقكم الله وسدد خطاكم.». كلمة اللجنة التحضيرية عبد العالي الدمري، رئيس اللجنة التحضيرية، يؤكد أن العدالة المجالية مدخل أساسي لتنمية مستدامة ومنصفة أكد عبد العالي الدمري، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بصفرو، أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق سياسي واقتصادي صعب، يتطلب من الاتحاديات والاتحاديين المزيد من التعبئة والالتزام من أجل إعادة الاعتبار للعمل الحزبي المسؤول وترسيخ ثقافة المشاركة السياسية الهادفة. وأوضح الدمري، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن اختيار شعار المؤتمر: العدالة المجالية نتيجة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة بإقليمصفرو، يعكس قناعة الحزب الراسخة بأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر توزيع عادل للثروات وفرص متكافئة بين مختلف المناطق، بما يضمن العدالة الاجتماعية والمجالية. وأشار إلى أن المؤتمر يشكل محطة تنظيمية هامة لتعزيز الحضور الحزبي بالإقليم، وإعطاء دفعة جديدة للعمل السياسي والنضالي، في ظل ما تعرفه الساحة الوطنية من تراجع ثقة المواطنين في الأحزاب وانتشار ممارسات تُضعف مصداقية الفعل السياسي. كما نوّه الدمري بالأداء المتميز لمنتخبي الحزب محلياً وجهوياً ووطنياً، وعلى رأسهم النائب البرلماني إدريس الشطيبي، لما يبذله من جهود ميدانية وتشريعية لخدمة ساكنة الإقليم والدفاع عن قضاياها في مختلف المجالات. ودعا المتحدث إلى ضرورة مراجعة أولويات الحكومة والإنصات لمطالب الشباب، معتبراً أن تعزيز المشاركة السياسية وتوفير فرص العمل والتعليم والصحة أساس أي مشروع تنموي حقيقي. وختم الدمري كلمته بالتأكيد على أن استعادة ثقة المواطنين رهين بترسيخ قيم المصداقية والنزاهة والكفاءة، حتى يظل الاتحاد الاشتراكي وفياً لتاريخه ومبادئه وقادراً على رفع التحديات المستقبلية. الكتابة الجهوي للحزب : إقليمصفرو قلعة نضالية بامتياز في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليميبصفرو، وبعد أن وجّه تحية تقدير خاصة إلى اللجنة التحضيرية على مجهودها الكبير في الإعداد والتنظيم، أكد الكاتب الجهوي للحزب أن هذا اللقاء يشكّل محطة تنظيمية أساسية في مسار تجديد الهياكل الحزبية، وفرصة لفرز قيادة إقليمية جديدة قادرة على حمل مشعل النضال، استعداداً للمشاركة في المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده أيام 17 و18 و19 أكتوبر الجاري، وكذا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي سيكون للاتحاد فيها الكلمة المسموعة والقرار المؤثر. وأشار الكاتب الجهوي إلى أن الحضور القوي لمناضلات ومناضلي الحزب إلى جانب الأخ إدريس الشطيبي، نائب رئيس مجلس النواب وأحد أبرز الوجوه الاتحادية بالإقليم، هو دليل على الالتحام الحزبي والثقة المتبادلة. مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الشطيبي في الترافع والدفاع عن قضايا الإقليم محلياً وجهوياً ووطنياً، حيث تمكن من تحقيق عدة إنجازات ملموسة في مجالات الماء الصالح للشرب، والكهرباء، وتأهيل المسالك الطرقية، بإقليم يضم 23 جماعة قروية وحضرية ويقطنه ما يقارب 300 ألف نسمة على مساحة تتجاوز 4 آلاف كيلومتر مربع. وأضاف المتحدث أن المجهودات التي يقوم بها منتخبو الاتحاد الاشتراكي في مختلف المؤسسات المنتخبة والغرف المهنية تشكّل مصدر فخر واعتزاز للحزب، مؤكداً أن إقليمصفرو قدّم الكثير للحفاظ على مكانة الاتحاد الاشتراكي كقوة سياسية حقيقية في المنطقة، رغم مظاهر التفاوت المجالي التي لا تزال قائمة. وفي هذا السياق، دعا الكاتب الجهوي إلى مواصلة الصمود والثقة في العمل الاتحادي من أجل جلب مزيد من المشاريع التنموية وتحقيق العدالة المجالية المنشودة، معبّراً عن ثقته في أن روح النضال الجماعي ستثمر نتائج ملموسة تخدم ساكنة الإقليم. وانتقل المتحدث إلى القضايا الوطنية والقومية، مبرزاً أن الحزب يقف وراء جلالة الملك محمد السادس في كل ما يتصل بالدفاع عن القضية الفلسطينية، التي يعتبرها الحزب قضية وطنية راسخة في وجدانه، مثمّناً الجهود الملكية المتواصلة في نصرة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية. كما أكد على أن القضية الوطنية الأولى – قضية الصحراء المغربية – هي قضية وجود ووحدة وطنية، مشيداً بالدور الذي يضطلع به الاتحاد الاشتراكي داخل الأممية الاشتراكية وفي المنتديات والمحافل الدولية، في شرح حقيقة الأوضاع بالأقاليم الجنوبية وإبراز وجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي تحظى بدعم واسع على المستويين القاري والدولي باعتبارها الحل السياسي الواقعي والوحيد لإنهاء النزاع المفتعل. وفي ختام كلمته، نوه الكاتب الجهوي بالدور الريادي للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، الذي يقود دينامية تنظيمية غير مسبوقة جابت مختلف ربوع المملكة، شمالاً وجنوباً، من أجل إعادة بناء الهياكل وتجديد الدماء في التنظيمات المحلية والإقليمية. وأبرز أن انعقاد 71 مؤتمراً إقليمياً في ظرف وجيز يشكّل سابقة في التاريخ الحزبي المغربي، ودليلاً على أن الاتحاد الاشتراكي لا يزال مدرسة سياسية حية، قادرة على التأطير والتجديد ومواكبة تحولات المجتمع المغربي. منظمة النساء الاتحاديات مريم أخراز تؤكد أن تمكين المرأة واجب وطني ومسار نحو الكرامة والمساواة قالت مريم أخراز، عضو منظمة النساء الاتحاديات، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بصفرو، إن هذا اليوم يشكل عيداً اتحادياً يجسد روح الوحدة والتلاحم بين الاتحاديات والاتحاديين في الإقليم. واستهلت كلمتها بتقديم الشكر للكاتب الأول للحزب على دعمه المتواصل لقضايا المرأة المغربية، وللنائب البرلماني إدريس الشطيبي على نهجه سياسة القرب والتفاعل الميداني مع قضايا نساء وشباب الإقليم، موجهة في الوقت ذاته تحية تقدير للقيادات الحزبية الوطنية والجهوية وللحضور من النساء والشابات العاملات في مختلف المجالات. وأكدت أخراز أن المرأة القروية بصفرو، رغم عطائها وصبرها، ما زالت تعاني من الهشاشة والتهميش وغياب فرص التعليم والتكوين، مما يكرس ظواهر كزواج القاصرات والهدر المدرسي. ومع ذلك، تضيف المتحدثة، فإن المرأة القروية تظل رمزاً للقوة والإصرار، تحتاج فقط إلى الدعم والتمكين والإنصاف لتواصل دورها في التنمية والبناء الديمقراطي. كما نوهت بدور المرأة الحضرية التي تساند أسرتها وتساهم في العمل الاجتماعي والسياسي، معتبرة أن تحقيق تمثيلية الثلث داخل المؤسسات هو خطوة أولى نحو المناصفة الكاملة، وأن تمكين النساء ليس امتيازاً بل واجب وطني من أجل مغرب يسير بخطى متوازنة بين المرأة والرجل نحو الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية. وأضافت أخراز أن حضور النساء في هذا المؤتمر يعكس قوة المرأة الاتحادية التي كانت ولا تزال في طليعة النضال من أجل القيم الديمقراطية والعدالة، موجهة تحية خاصة لنساء صفرو، من العاملات في الضيعات الفلاحية وجبال الأطلس إلى الصانعات التقليديات المبدعات في فن «العقاد» الذي يمنح للإقليم إشعاعاً وطنياً ودولياً. وختمت كلمتها بالتنويه بالرؤية الملكية السامية التي أولت اهتماماً كبيراً للمرأة المغربية، خاصة في العالم القروي، من خلال برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والاقتصاد التضامني، وتشجيع النساء على تبوؤ مراكز القرار، مؤكدة أن هذه الرؤية جعلت من المرأة المغربية فاعلاً أساسياً في مسار الحداثة والتنمية والتقدم. كلمة الشبيبة الاتحادية في مستهل كلمته، وجه الشاب أيوب شفيق تحية تقدير إلى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اعترافاً منه بالدعم الكبير الذي يوليه للشباب، مذكرا بأنه كان من أوائل المؤسسين للشبيبة الاتحادية سنة 1975، كما عبّر عن امتنانه للأخ إدريس الشطيبي، نائب رئيس مجلس النواب، على قربه الدائم من قضايا وهموم شباب إقليمصفرو. وتوقف شفيق عند مجموعة من الإشكالات التي تؤرق شباب الإقليم، معتبراً أن الواقع التنموي بصفرو لا يرقى إلى طموحات الأجيال الصاعدة، حيث لا وجود لمخطط تنموي حقيقي قادر على خلق فرص الشغل، مما يدفع عدداً كبيراً من شباب الإقليم إلى الهجرة بحثاً عن مورد عيش كريم. كما أشار إلى استمرار غياب نواة جامعية رغم كثرة الوعود، وهو ما يرهق كاهل الأسر التي تضطر لإرسال أبنائها للدراسة خارج الإقليم. ولم يغفل شفيق التطرق إلى تردي الخدمات الصحية وضعف البنيات الاستشفائية، إضافة إلى غياب فضاءات الترفيه وتهالك المتوفر منها، مما يفاقم من عزلة الشباب ويقلّص من آفاق اندماجهم المجتمعي. وأكد أن هذه التحديات تستوجب نضالاً جماعياً منظماً يقوده شباب الاتحاد الاشتراكي بإيمانهم وإرادتهم من أجل تحقيق المزيد من المكاسب، خاصة في ظل فشل الحكومة الحالية في الاستجابة لتطلعات المواطنين، بل وإجهاضها لمكتسبات سابقة. وختم كلمته بالتأكيد على أن الحاجة إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، باعتباره الإطار القادر على إعادة الأمل للشباب المغربي وتخليصه من الأزمات المتراكمة. داعياً إلى تعزيز مكانة الشباب في مواقع القرار السياسي والاقتصادي، وإشراكهم الفعلي في صياغة السياسات العمومية والتنمية المحلية، متمنياً في الختام كامل النجاح والتوفيق لأشغال المؤتمر الإقليمي.