مدرسة رياض الألفة .. واقع ومعطيات

في إطار الاهتمام بالشأن التربوي على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى، تناول مقال عدد 9143 وضعية المدرسة الابتدائية رياض الألفة التي أصبحت تابعة للنفوذ الترابي لنيابة عمالة مقاطعة الحي الحسني، ابتداء من تاريخ 18 مارس 2009، بعد أن كانت تابعة لنيابة إقليم النواصر، وذلك بناء على التقطيع الإداري الجديد، وتوضيحا للحالة القائمة أكثر ، ندرج المعطيات التالية:
«إن المؤسسات الثلاث ( مدرسة رياض الألفة، ومدرسة صلاح الدين الأيوبي، والثانوية الإعدادية المختار السوسي ) لم تكن مع بداية الموسم الدراسي مندرجة في إطار الخريطة المدرسية لنيابة عمالة مقاطعة الحي الحسني، وبالتالي، فإن وضعها الحالي ناجم عن الأوضاع التي كانت تدبرها نيابة النواصر التي كانت مسؤولة عن هذه المؤسسات إلى حدود 18 مارس 2009، وهو التاريخ الذي أصبحت فيه هذه المؤسسات تابعة لنيابة عمالة مقاطعة الحي الحسني بناء على التقطيع الاداري الجديد».
على مستوى آخر «تدخل هذه المؤسسات في برنامج اجتماعي تطوعي للمؤسسة «الاجتماعية» التي بنت مدرسة رياض الألفة الابتدائية ووهبتها للدولة، والتي تعد الآن مؤسسة عمومية مائة بالمائة . وتضم 22 حجرة وإدارة»، وحسب العارفين بالخريطة المدرسية ، فإن« هذه البنية قادرة على أن تستوعب، في أوضاع عادية، مجموع التلاميذ الحالي الذي يصل إلى 1569 تلميذاً وتلميذة». هذا وقد «كان من المتوقع ، في إطار الخريطة المدرسية لنيابة إقليم النواصر أن تتسلم مدرسة صلاح الدين الأيوبي وإعدادية المختار السوسي مع بداية الموسم الحالي، إلا أن الأشغال لم تنته ، لأسباب تقنية، الشيء الذي دفع إلى تجميع التلاميذ المتوقعين بهاتين المؤسستين في مؤسسة رياض الألفة، حيث أصبح مجموع التلاميذ والتلميذات 1569» كما سبق القول.
وللإشارة، فإنه بعد التحاق هذه المؤسسات التعليمية بنيابة عمالة مقاطعة الحي الحسني،« تم إيفاد لجنة خاصة إلى عين المكان لتدارس الوضع، واطلعت على سير الأشغال التي لم تنته بعد، وتضع النيابة هذه الوضعية في اهتماماتها»، وهي بصدد الاتصال بالمؤسسة ( صاحبة المشروع ) ، «للتأكد من أن الأشغال ستكون جاهرة بالكامل خلال العطلة الصيفية المقبلة، وفي ضوء النتائج المتوصل إليها، سيتم العمل على تدبير أفضل لهذه الوضعية لصيانة التجهيزات التي وفرت بشكل مبكر، تحسباً لاكتمال البناء في أية لحظة. مع التذكير ، بأن النيابة على اتصال مستمر مع الآباء والأولياء، ومع أطر الإدارة التربوية التي تتابع معها هذه الوضعية ، لتحضير الدخول المدرسي في شروط ملائمة».