الكاتب الوطني للنقابة المغربية للمراسليين الصحفيين..بني ملال

على اثر البيان المزعوم و المنشور ببعض المواقع الالكترونية الصديقة باسم الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين طنجة تطوان والذي تم الإعلان فيه على التضامن مع الأستاذ عبد اللطيف الفيلالي الذي أحيل على المجلس التأديبي لأسباب مهنية .
يدعو المكتب التنفيذي للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين الى عدم الأخذ بأي بلاغ أو بيان ما لم يكن منشورا بالموقع الرسمي للنقابة، و أن كل ما ينشر باسم النقابة أو باسم مكتبها التنفيذي أو باسم مكاتبها وتنسيقياتها الجهوية يعتبر لاغيا ولا تتحمل النقابة مسؤوليته .
وهو الشيء الذي ينطبق على البيان الصادر بتاريخ 04/06/2013 لكونه يشوبه عيب يطال شكله ومضمونه على السواء .
فنص البيان من ناحية المضمون لايعدو أن يكون بيانا فرديا انفعاليا ,يشكل وجهة نظر شخصية يتحمل فيها السيد مقرر المكتب الجهوي طنجة تطوان كامل المسؤولية وكذا التداعيات المترتبة على ذلك , حيث عمد المعني بالامر الى تغييب باقي أعضاء الفرع الجهوي على تفاصيل البيان وحيثياته وهو الأمر الذي يفتقر لأبسط أبجديات العمل النقابي الصرف الذي يقتضي الشراكة والتداول في الأمور المتعلقة بالعمل داخل النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين .
اما شكلا فنص البيان لم يسلك القنوات التنظيمية الجاري بها العمل داخل النقابة حيث أن بلاغات وبيانات النقابة تحال على المكتب الوطني و يتم إخطاره بأدق حيثياتها , حيث يأخذ المكتب الوطني على عاتقه مهمة الاتصال بالجهات المعنية وتجميع اكبر قدر من المعلومات اضافة الى الالتزام بالحياد والموضوعية والنزاهة قبل المصادقة على أي نص حيث يعمد اعضاء المكتب الوطني بعد الدراسة والتحليل الى المصادقة على نص البيان او البلاغ ويتم ترقيمه وتأريخه بأرشيف النقابة ويتم بعثه مؤشرا الى المكتب الجهوي الذي يعيد تاشيره من طرف كل من المشرف العام والكاتب العام والمقرر ويعاد نشره بالموقع الرسمي للنقابة على المستوى الوطني .
وبناءا عليه ولكل هذه الاساب مجتمعة تقرراتخاذ مجموعة من القرارات التأديبية في حق السيد مقرر المكتب الجهوي طنجة تطوان ودعوته لتسليم ختم الفرع للمكتب الجهوي حينا مع تجميد عضويته, في انتظار توصل المكتب الجهوي طنجة تطوان برسالة داخلية تفصل القرارات التأديبية التي اتخذت في حق المعني بالأمر.
سعيد فريكس
عن المكتب الوطني