كشفت "إنوي" عن إطلاقها "وين" أول علامة رقمية 100 في المائة. وقالت نادية الفاسي الفهري الرئيسة المديرة العامة ل "إنوي" "لا تقترح ‘إنوي' اليوم على المغاربة عرضا جديدا فقط. بل طريقةجديدة في الاتصالات عملنا على إعدادها منذ عدة سنوات" ، مضيفة أنها حقا تجربة غير مسبوقة تسمح لنا بإعادة النظر في مهنتنا بشكل كامل. وتجسد بشكل ملموس ريادة ‘إنوي' في مجال التحول الرقمي،والتزامنا بالإبتكار واستباق حاجات ورغبات زبنائنا". وأوضح مسؤولو الشركة خلال ندوة صحفية نظمت بالدار البيضاء أن "وين" عالم تفاعلي وقابل للتطور الدائم صارت فيه كل العمليات والخدمات غير مادية، من التسجيل إلى خدمة الزبناء. إنها "علامةتمنح الزبون مستويات غير مسبوقة من السخاء، وتمكنه، لأول مرة بالمغرب، من تصميم العرض (بل وكل الخدمات المشمولة بعقد الاشتراك) بالطريقة التي تناسبه وفي الوقت الذي يلائمه". تتميز "وين"، وهي متوفرة على "أندرويد" و"إيوس" وكذلك على الويب، بتناغمها الكامل مع عصرها وتلائمها مع العادات الرقمية للمغاربة، حيث أنها تستجيب لرغباتهم في التمتع بالحرية والخدمةالفورية. "إن"وين" تجربة جديدة. إنها التجسيد الكامل والتام للتخصيص والمرونة اللتين يخولهما التحول الرقمي الذي انخرط فيه ‘إنوي"، تقول صفاء حمداني، المسؤولة الرئيسية على المصلحة الرقمية لدى"إنوي"، قبل أن تتابع "اليوم، نقترح على كل زبنائنا أن يصبحوا فاعلين اتصالاتيين. إذ يمكنهم التفاعل مباشرة مع أنظمتنا المعلوماتية من خلال التطبيق الموجود بهواتفهم أو من خلال الموقع الإلكترونيل"وين". ويمكنهم إنجاز كل العمليات بأنفسهم دون أي تواصل مباشر مع الفاعل الاتصالاتي : تحديد العرض الذي يناسبهم، التسجيل عبر الانترنت، التوصل، عبر خدمة ‘أمانة'، بشريحة الهاتف علىالعنوان الذي يختارونه، الحوار مع برنامج الدردشة يوميا وطيلة الأسبوع... إلى غير ذلك". وضعت"وين"، طيلة مرحلة تصميمها وتطويرها، الزبون في قلب كل انشغالاتها. حيث قامت الفرق التي قامت بمهمة تطوير هذا العالم الجديد باستقراء وتحليل عادات الزبناء الرقمية وانتظاراتهم، فضلاعن تطلعاتهم ورغباتهم. والهدف : تمكين الجميع من تجربة فريدة، حدسية وسهلة عبر تطبيق وموقع يحترمان المعايير الأكثر تقدما في هذا المجال. بفضل طابعها غير المادي، يتمتع المشتركون في "وين"