الإجابة تبدأ بمعرفة من هم عرضة للإصابة بعدوى هذا الفيروس الضاري الذي قد ينهى حياة الإنسان بعد معاناة من تليف كبده أو إصابته بالسرطان أو الاثنين معا، ويقيه هذا الطعم ذلك المصير. من يجب تطعيمهم طلبا للحصانة من فيروس ب: - الأطفال حديثو الولادة لأمهات مصابات بالفيروس. - كل العاملين في المجال الطبي والمعرضون للعدوى مثل الممرضات والأطباء، خاصة من يقدمون على الجراحات على اختلاف أنواعها وأطباء الأسنان. - العاملون بوحدات زرع الكلى والفشل الكلوي ومرضى الفشل الكلوي. - كل المخالطين لمريض حامل لفيروس (ب) في المنازل. - كل مريض مصاب بفيروس (س) ولم يصب من قبل بفيروس (ب). من لا يجب تطعيمهم بالفاكسين الواقي من فيروس ب: - المرضى بالفعل بالالتهاب الكبدي الناشئ عن الإصابة بالفيروس (ب) أو من سبقت إصابتهم به ويحملون أجساما مناعية في الدم تؤكد إصابة سابقة به. - كبار السن غير المعرضين للعدوى بصورة مباشرة. - من قد يصيبهم تفاعل الحساسية إذا ما تناولوه، وهو أمر يمكن اكتشافه قبل الحقن بالفاكسين في ما يسمى اختبار الحساسية. حقائق مهمة يجب معرفتها عن فيروس (ب) الكبدى: - ينتقل فيروس (ب) فقط عن طريق الدم ولا ينتشر بالرزاز أو الملامسة أو الطعام. لذا فأهم ما يراعى للوقاية من العدوى: عمليات نقل الدم والجراحات أو زيارة طبيب الأسنان وصالونات التجميل. استخدام أدويات الحلاقة وفرشة الأسنان وإبر الوشم وضرورة التأكيد على استخدام الحقن البلاستيكية والتخلص السليم منها بعد استعمالها لمرة واحدة فقط. مراعاة سلامة أجهزة الغسيل الكلوي واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية مرضاه. - الفيروس لا ينتقل بالتواصل الحسي بين الرجل وزوجته إلا إذا كانت هناك جروح أو خدوش، وهو أمر نادر حدوثه ويمكن استخدام الواقي الذكرى إذا ما حضر بعض الشك. - قد ينتقل الفيروس من الأم المرضعة إلى وليدها إذا ما عانت حلمة الثدي من تشققات مفتوحة، لذا يجب التأكد تماما من سلامة الثدي. - حاليا يوجد طعم ثنائي للوقاية من أخطار فيروس الالتهاب الكبدي (أ، ب) حيث ينتقل فيروس (أ) بسهولة من طعام أو شراب ملوث من مريض إلى سليم. لذا قد تعم الفائدة إذا ما حصل الإنسان على مناعة مزدوجة من فاكسين واحد. عن «الشروق المصرية»