تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. يعتبر الخوخ شجرة دائمة الخضرة وتوجد في المناطق المرتفعة من أواسط وجنوب أفريقيا. ويستخدم اللحاء من هذه الشجرة في الأغراض الطبية. وهذه الأشجار مهدده بيئيا في الحياة البرية الطبيعية، ولذا فهنالك تساؤل حول ما إذا كان هذا النبات يجب أن يستخدم في الوقت الراهن أم لا، وبينما يكون هناك بعض الجهد لزراعة الخوخ الأفريقي في المزارع والمحميات الزراعية، فإنه لا يوجد جهة أو هيئة مهتمة وحريصة في الوقت الحاضر على اختيار البيئة التي تدعم بقاء هذه الشجرة. ويستخدم الخوخ الأفريقي أو البيجوم مع: حالات التضخم، أو حدوث الأورام الحميدة في غدة البروستاتة. ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟ إن الصيغة المقبولة أو الجرعة الملائمة للخوخ الأفريقي والتي استخدمت في أوروبا لعلاج أورام البروستاتة الحميدة هي مستخلص الليبوفيليك القياسي بمقدار 13% من مجمل الاستيرول. والجرعة الموصى بها هى 50- 100 مليغرام مرتين في اليوم. وقد وجدت دراسة ثانية أن 100 مليغرام مرة واحدة يوميا كانت فعالة مثلما يتأتى من جرعة قدرها 50 مليغراما مرتين يوميا. ويجب تناول الخوخ الأفريقي على مدى 9-6 شهور على الأقل لتحديد فعاليته العلاجية. ومثلما هو الحال مع كل أدوية الأورام الحميدة للبروستاتة، فإن الإشراف الطبي والمتابعة اللصيقة أمر يصبح في غاية الأهمية. هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟ إن الآثار الجانبية لمستخلص الليبوفيليك المستخرج من لحاء شجر الخوخ الأفريقي نادرة جدا. وبعض التقارير الطبية قد تشير إلى حدوث بعض الإضطرابات المعد معوية عند البعض من المرضى عند تناولهم لمنتجات الخوخ الأفريقي.