ألعاب القوى المغربية تواصل تراجعها في بطولة العالم

تأهل سهل لإيكيدير وبنصغير وإقصاء الكعام والعلمي في الصف العاشر في نهائي 3000 موانع

تأهل البطل العالمي عبد العاطي إيكدير، بسهولة إلى نصف نهائي مسابقة 1500 متر، بعد احتلاله المركز الثاني بالسلسلة الإقصائية الثالثة، في أولى ساعات صباح أمس الخميس، على مضمار الملعب الوطني ببكين «عش الطائر»، ضمن منافسات النسخة الخامسة عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى .
ولم يجد عبد العاطي إيكيدير، أية صعوبة لانتزاع تأهله للسباق نصف النهائي، بعد أن بسط سيطرته على سباق السلسلة الثالثة مسجلا توقيت 3 دقائق و 38 ثانية و 14 جزء المائة، متأخرا بجزء واحد بالمائة عن الكيني سيلاس كيبلاغات صاحب المركز الأول، علما أن هذه السلسلة أهلت عشر عدائين، باعتبارها كانت الأسرع ، كما أن إيكيدير سجل ثاني أسرع توقيت في الإقصائيات.
ورافق إيكيدير إلى نصف النهائي، العداء ياسين بنصغير، الذي دخل في المركز الثاني لسباق السلسلة الأولى بتوقيت 3 دقائق و 43 ثانية و 22 جزء المائة، بينما تم إقصاء فؤاد الكعام منذ الدور الأول، لاحتلاله المركز الثامن في تصفيات السلسلة الأولى، التي فاز بها البطل الكيني أسبيل كيبروب بزمن 3 دقائق و 38 ثانية و 97 جزء المائة، وقد سجل الكعام توقيت 3 دقائق و 40 ثانية و 12 جزء المائة.
وسيشارك ياسين بنصغير في السلسلة الأولى لسباق نصف النهائي، في منتصف نهار اليوم الجمعة بالتوقيت المغربي، حيث سيكون إلى جانب الكينيين أسبيل كيبورب وسيلاس كيبلاغات، علما أن الخمسة الأوائل سيتأهلون للسباق النهائي بجانب أسرع وقتين في التصفيات.
وسيكون عبد العاطي إيكيدير في خط انطلاق السلسلة الثانية من نصف نهائي 1500 متر، إلى جانب الجزائري توفيق المخلوفي، علما أن السباق النهائي سيجرى الأحد 30 غشت.
وعرف مساء أمس الخميس، مشاركة البطلتين رباب العرافي ومليكة العقاوي في سباق نصف نهائي 800 متر سيدات، بينما كانت سليمة الوالي العلمي قد اكتفت بالمركز العاشر في السباق النهائي لمسافة 3000 متر موانع، مساء أول أمس الأربعاء، بعد أن كانت لفترة طويلة في المقدمة لكنها لم تتمكن من المواصلة بنفس الإيقاع، وظهر عليها التعب لتتراجع للوراء في آخر لفة وتدخل في المركز العاشر، بتوقيت 9 دقائق و 32 ثانية و 15 جزء المائة، علما أن السباق فازت به الكينية هيفين كينغ جيبليمو التي تفوقت في الثواني الأخيرة على البطلة التونسية حبيبة الغريبي التي دخلت في المركز الثاني، و منحت بلدها تونس أول ميدالية لها .