انتدابات الرجاء في الميركاطو الشتوي هل هي كافية لإحراز لقب البطولة؟

أنهى الرجاء الرياضي فترة الإنتقالات الشتوية، بالقيام بأربع إنتدابات لتعزيز التركيبة البشرية للفريق خلال ما تبقى من منافسات الموسم الحالي، إذ تعاقد الفريق مع كل من زكرياء الوردي العائد من تجربة إحترافية قصيرة مع نادي الزمالك المصري، واستعارة الثنائي عبد الإله الحافيظي ونوفل الزرهوني من نادي الحزم السعودي حتى نهاية الموسم، بالإضافة إلى التعاقد مع المدافع السابق للمغرب التطواني محمد علي منالي حشا، القادم من فريق نهضة مراتيل الممارس ببطولة الهواة. وقدم مسؤولو الفريق الأخضر اللاعبين الجدد أمام ممثلي وسائل الإعلام، خلال الندوة الصحفية التي نظمت بمقر أكاديمية الفريق بمنطقة بوسكورة يوم الجمعة الماضية، وذلك بحضور الرئيس عزيز البدراوي والمدرب التونسي منذر لكبير، إلى جانب الوافدين الجدد باستثناء عبد الإله الحافيظي الذي غاب عن حفل التقديم، كما تم الإعلان رسميا عن تمديد عقد المهاجم سفيان بنجديدة، وتقديمه إلى جانب اللاعبين الذين عززوا صفوف الفريق خلال الميركاطو الشتوي. ويراهن المكتب المسير للرجاء، على الوافدين الجدد لتقديم الإضافات التي افتقدها الفريق خلال النصف الأول من منافسات البطولة الإحترافية. وخصوصا الثلاثي (الوردي، الحافيظي والزرهوني) لإنعاش متوسط الميدان، الخط الأمامي بتمريرات حاسمة من شأنها أن تعطي الأسبقية النسور لتسجيل أكبر عدد من الأهداف. وتعذر على الرئيس عزيز البدراوي، الوفاء بالوعود التي قدمها للجماهير الرجاوية بالتعاقد مع مهاجم أوسط أجنبي من العيار الثقيل لتعويض رحيل الغابوني أكسيل ميي، إذ وصلت مفاوضات البدراوي مع وكلاء مجموعة من اللاعبين الأجانب إلى الباب المسدود، ليفرض على الطاقم التقني الإعتماد على الثلاثي حمزة خابا، سفيان بنجديدة والحسين رحيمي لشغل مركز مهاجم أوسط. يحدث هذا في الوقت الذي نجحت إدارة الفريق الأخضر، في إقناع كل من المهاجم الغابوني أكسيل ميي والحارس الجزائري غايا مرباح لمغادرة الفريق على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، ليلتحق الأول بأولمبيك آسفي والثاني حط الرحال باتحاد طنجة إستجابة لرغبة مسؤوليه، فيما تم فسخ عقد كل من هيثم البهجة الذي تعاقد مع الفتح الرياضي، واللاعب صلاح الدين عميلة الذي لم ينجح في كسب مكانته بعد صعوده من فريق الأمل. ويذكر أن الرجاء الرياضي، يحتل إلى حدود الدورة 16 المرتبة الرابعة برصيد 27 نقطة. بعد البداية المتواضعة مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي، قبل أن يعوضه مواطنه منذر لكبير الذي أعاد للفريق بعضا من توازناته.