صلاح الدين السعيدي: ما عشناه بالنيجر كان حافزا لنا لتجاوز كنابس بخماسية

ما هو تقييمك للمردود الذي قدمتموه أمام كنابس؟
«الحمد لله قدمنا المطلوب منا خلال هذه المباراة بعدما تمكنا من تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، والانتصار بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف بالرغم أنه أتيحت لنا مجموعة من الفرص التي لم نستغلها بالطريقة الصحيحة لتكون الحصيلة أكبر. وعلى العموم فهي نتيجة طيبة ومطمئنة بالرغم من أنها لا تشكل سوى الشطر الأول من المباراة في انتظار الحسم النهائي خلال مباراة العودة بمدغشقر للعودة ببطاقة التأهيل للدور الثاني من منافسات دوري عصبة الأبطال الإفريقية».
هل كانت للصعوبات التي واجهتكم بالنيجر أثرا على مباراة كنابس؟
«ما عشناه من متاعب وصعوبات خلال رحلة النيجر الأخيرة جعلتنا ندخل مباراة كنابس بعزيمة أكبر وحماس زائد من أجل البحث على الإنتصار بأكبر حصة ممكنة، لذلك ضغطنا بكل قوة منذ البداية وتوفقنا في افتتاح حصة التسجيل منذ الدقيقة الثانية لتتوالى الأهداف. كنا نتمنى الحفاظ على شباكنا نظيفة، لكن للأسف تمكن الخصم من خطف هدف الشرف. وإن شاء الله سنعمل على تعويضه خلال مباراة العودة والبحث عن إمكانية تسجيل المزيد من الأهداف واستغلال اندفاع الملغاشيين للتقليص الفارق لتسجيل على الأقل هدف خارج قواعدنا لقتل المباراة والعودة بالتأهيل. وإن شاء الله سنكون في المستوى خلال مباراة العودة ونعود بنتيجة ترضي الجماهير الودادية وتخول لنا إتمام المشوار بنجاح والمرور للدور القادم».
المشاركة القارية ستجعلكم تحث ضغط المباريات المؤجلة، فهل الوداد يتوفر على الإمكانيات البشرية التي تسمح له بعدم التاثر بهذا الضغط؟
«أي فريق يشارك في المنافسات القارية الخارجية يعرف أنه سيعاني من ضغط المباريات بسبب تأجيل مبارياته الخاصة بالبطولة الوطنية، و يكون مطالب بالتوفر على تركيبة بشرية قادرة على خوض المباريات الإضافية، وبالنسبة لنا داخل الوداد البيضاوي نتوفر على الإمكانيات البشرية التي تخول لنا هذا الكم الهائل من المباريات التي تنتظرنا سواء على مستوى عصبة الإبطال الافريقية أو البطولة الإحترافية والمنافسة على لقبيهما. فكما يعلم الجميع فنحن نتوفر على تركيبة بشرية جل عناصرها في مستوى واحد ويملكون التجربة والخبرة التي تسمح لهم بالحصول على الرسمية في أية لحظة والكلمة الأولى والأخيرة تبقى للمدرب جون طوشاك لتحديد التشكيلة التي سيعتمد عليها حسب ظروف المباراة ومدى جاهزية اللاعبين».