لم تتضح لغاية اللحظة في ظل التكتم المرافق لمسلك الصلح او التسوية المفترض أن الجامعة باشرتها بعد نهائبات الكان بين رونار وزياش، و ما إن كان الناخب الوطني قد اقتنع فعلا أنه سيكون قد ارتكب حماقة كبيرة لو يستمر في تجاهل المبدع حكيم زياش. صلح باشره مصطفى حجي و اشتغل عليه باتريس بوميل لكن رونار مشهور بمواقفه المتصلبة و لربما و نزولا عن قناعة و مبدأ سيترك زياش لغاية مباراة هولندا الودية ليعيده لأجواء العرين بالنظر لحساسية المباراة و ما تمثله لزياش من أهمية. الواقع و المنطق يفرضان ظهورا قريبا لزياش بالمنتخب الوطني الذي يحتاج للاعب بمقوماته و بشخصيته و بتمريراته لضمان دخوله الاجواء فعليا. إلا أن هناك من أكد لنا أن رونار يخشى استدعاء زياش فيحرجه الأخير الذي يمر من أزهى فتراته بظهور موفق في مبارتي بوركينافاسو و تونس الوديتين كونه استغنى عنه بالكان.