عاد المهدي بنعطية إلى التداريب العادية لجوفنتوس الإيطالي، ولم تظهر عليه أي علامات تعب أو آلام جراء المباراة البطولية التي خاضها بالكوت ديفوار والتي تحامل فيها على نفسه. العميد هو الأسعد حاليا بين جميع لاعبي السيدة العجوز، والأكثر جاهزية وحماسا لخوض قادم لقاءات اليوفي بالكالشيو وعصبة الأبطال الأوروبية، بروح قتالية ورغبة شديدة في الرفع من منسوب التنافسية. المهدي جاهز للصراع على الرسمية التي غاب عنها لأسابيع بسبب الإصابة، ويريد الإستفادة من معنوياته العالية للإنقضاض على المكانة الأساسية في تشكيلة المدرب أليغري، وإستغلال التفكك والإحباط العميق الذي يشكو منه منافسوه في الخط الدفاعي، ويتعلق الأمر بالثلاثي كيليني، بارزاغلي، روغاني والذين ودعوا المونديال مع الأزوري. هؤلاء يعانون ويئنون ولم يعد لديهم هدف دولي كبير يدفعهم للبصم على موسم تنافسي خرافي، مما يرجح كفة بنعطية للعب كرسمي وتجاوز معدل المباريات التي خاضها الموسم الفارط.