علمت "الرأي" من مصادر محلية بمدينة العيون أن السلطات قامت في الآونة الأخيرة بتوقيف صرف منح بطائق الإنعاش الخاصة بالعائدين إلى أرض الوطن. و بحسب مصادر ل "الرأي" فإن عدد هؤلاء تجاوز المائة، دون أن تحدد السلطات سبب توقيف "الكارطيات"التي تبلغ قيمتها 2100 درهم شهريا للشخص الواحد. بعض المتضررين من هذا القرار طالبوا في تصريح ل"الرأي" بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في هذا الموضوع، متسائلين في الوقت نفسه عن مصير أموالهم، وعما إذا كانت تذهب لخزينة الدولة أو إلى جيوب ال"بعض"، لاسيما و أن لوائح المستفيدين غير معلنة. هذا و جدير بالذكر أن هيئات سياسية و مدنية بالأقاليم الجنوبية قد طالبت في أكثر من مناسبة بالكشف عن لوائح المستفيدين من بطائق الإنعاش في إطار الشفافية .