انتقد توفيق الغلبزوي، رئيس المجلس العلمي لعمالة المضيقالفنيدق، التشبت في المغرب، باللغة الفرنسية، في مختلف المؤسسات والإدارات العمومية والخصوصية، رغم كونها لغة غير رسمية للبلد. وأوضح الغلبزوري، على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "اللغة الفرنسية ليست بلغة العلم اليوم، ولا هي معتبرة عالميا"، ويتم التشبت بها في أكثر من مجال ومكان. وأكد المتحدث، أن "الباحثين الفرنسيين، باتوا ينشرون أبحاثهم باللغة الإنجليزية لولوج العالمية، وهذا يفسر لنا ضعف مردودية التعليم، وضعف الاقتصاد الوطني عندنا"، حسب قوله. وتساءل الغلبزوي، في السياق نفسه، عن السر في التشبت باللغة الفرنسية في المغرب، قائلاً: "ما هو سر تشبث الشرذمة القليلة من بعض أبنائنا بلغة المستعمر القديم؟!". وكان أعضاء بمجلس النواب، اتهموا الحكومة المغربية، بخرق الدستور المغربي، الذي ينص على أن اللغات الرسمية للبلاد، هي العربية والأمازيغية، في حين تصر إدارات حكومية، التعامل باللغة الفرنسية. وتعهد محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، بالعمل على فرض التعامل باللغتين، العربية والأمازيغية، بدل الفرنسية.