كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن حصيلة منجزاتها السنوية في مجالات الخدمات الشرطية للمواطنين والمقيمين وللأجانب ومكافحة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن، وكذا تدبيرها للموارد البشرية، خلال العام الجاري. وأوضحت المديرية، في تقرير يضمن خلاصات عملها خلال سنة 2018، أنها عملت خلال هذه السنة على تعميم قاعات القيادة والتنسيق المرتبطة بالوحدات المتنقلة لشرطة النجدة، وذلك بتثبيث هذا النظام في مدن الرباطوسلا وتمارة ومراكش، فيما لازالت مدن فاس وطنجة في مرحلة التجريب. هذه العملية مكنت من الرفع من عدد طلبات النجدة المتوصل بها إلى أزيد من 127 ألف مكالمة، حسب الحصيلة السنوية، أسفرت عن القيام ب67 ألف تدخل أمني في الشارع العام أو في الأماكن غير المفتوحة سواء كانت منازل أو مستودعات أو غيرها. أما باقي القيادات الأمنية التي لازالت تعمل بنظام قاعة الماصلات فقد تلقت خلال هذه الفترة ما مجموعه 1.68 مليون مكالمة هاتفية، ترتب عنها 678 ألف تدخل أمني بحسب الوثيقة. وشهدت هذه السنة، حسب المصدر ذاته إحداث 23 مصلحة أمنية جديدة توزعت بين إحداث مناطق أمنية جديدة ومفوضيات للشرطة، بمختلف المدن المغربية. كما واكبت مصالح الأمن التطور العمراني في بعض المدن الكبرى، ليتم الإرتقاء بمنطقة أمن سلا إلى أمن إقليمي وخلق 4 مناطق أمنية جديدة، وتحويل مفوضية ميناء أكادير إلى مفوضية خاصة، فضلا عن إعادة هيكلة مجموعات التدخل السريع بمدن القنيطرةكلميم طانان والسمارة والدالة وسيدي إفني، وتحويلها إلى مجموعات متنقلة للمحافظة على النظام.