بعد أسابيع من إعلانه تعليق الرحلات البحرية، الخاصة بالمسافرين، بسبب حائحة كورونا، يتجه المغرب نحو تشديد مراقبته على الصادرات من نقاط العبور، بتجنيد ضباط الصحة. وفي السياق ذاته، قالت جمعية ضباط الصحة العاملين بنقط العبور، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الأحد، إنه على الرغم من تعليق الرحلات الجوية، والبحرية، والبرية من وإلى المغرب، لايزال ضباط الصحة مجندين لمراقبة الأنشطة المتعلقة بالتصدير، والاستيراد على مستوى الموانئ، وبعض المطارات. وأكدت الجمعية ذاتها على أنه يتم إخضاع البضائع، والسائقين المهنيين للنقل الطرقي الدولي لمراقبة صحية مشددة، تماشيا مع حالة الطوارئ الصحية، وتنفيذا للإجراءاتّ، التي سطرتها وزارة الصحة، وشركاؤها من أجل ضمان الاشتغال بنقط العبور مع توفير كافة شروط السلامة الصحية. وجددت جمعية ضباط الصحة العاملين بنقط العبور التزاماها الراسخ للمساهمة بكل ما يتأتى لها من إمكانيات من أجل دعم أنشطة المخطط الوطني لليقظة، والتصدي لمرض (كوفيد-19)، مشيدة ب"العمل الجبار، والتفاني، والإخلاص"، الذي يتميز به مختلف الفاعلين في احتواء الوباء بشكل عام، وضباط الصحة بشكل خاص، وبنجاعة، وفعالية المخطط الوطني لليقظة، والتصدي لمرض كوفيد-19. وكان المغرب قد علق، منتصف شهر مارس الماضي، رجلات المسافرين جوا، وبحرا، بشكل كامل، قبل أن يفتح الباب أمام رحلات بحرية، وجوية استثنائية، انطلقت البحرية منها من ميناء طنجة المتوسط، قبل أيام، لإجلاء الأجانب، الذين كانوا عالقين في البلاد.