اعتبر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن المغرب أصبح ندا وقوة صاعدة تزعج عددا من الدول الأوروبية، التي دخلت في مشاكل مع المملكة بسبب عدم قبولها بالندية. وقال لشكر، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، صباح اليوم الخميس، إن ما أبانت عنه بلادنا من "قدرة على مقاومة الجائحة وخطة الانعاش الاقتصادي، والتطور، الذي يعرفه المشروع التنموي جعل مسألة الندية مطروحة عند بعض الدول الأوروبية". وأكد لشكر أن النجاحات، التي حققها المغرب في التعاطي مع الجائحة جعلته قوة صاعدة، مبرزا أن المشاكل، التي تواجهه "لا مع فرنسا، أو ألمانيا، أو إسبانيا نابعة من هذا الأساس هؤلاء لا يقبلون الندية، التي أصبح يتعامل بها المغرب". وأكد لشكر أنه على الرغم من التحديات، التي طرحتها جائحة كورونا إلا أن المغرب استطاع أن يحقق مكاسب دبلوماسية، وسياسية كبرى في قضية وحدته الترابية، مجددا التعبير عن سعادته باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه.