أفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ايفوب/فيدوسيال لحساب مجلة باري ماتش وإذاعة "سود راديو"، ونشرت نتائجه الثلاثاء، إن شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ارتفعت بعد اعتداءات نونبر الماضي 22 نقطة لتصل الى 50%. وهي نسبة الشعبية الأفضل للرئيس هولاند منذ العام 2012 بعيد انتخابه رئيسا. وانهارت شعبيته بعيد انتخابه خصوصا بسبب ارتفاع نسبة البطالة، إلا انها سجلت ارتفاعا بلغ 21 نقطة في كانون يناير الماضي بعيد تعرض باريس لأول سلسلة من الاعتداءات. وقال فردريك دابي، المدير العام المساعد لمؤسسة ايفوب: "للمرة الثانية خلال هذه السنة نلاحظ ارتفاعا هائلا لشعبية الرئيس". وتبين من الاستطلاع أن 49% من الفرنسيين يؤيدون طريقة عمل هولاند مقابل 23% قالوا العكس، في حين أن 1% لم يعبروا عن رأيهم. وتأتي نتائج هذا الاستطلاع قبل خمسة ايام من موعد انتخابات إقليمية تعتبر الاختبار الانتخابي الأخير قبل موعد الانتخابات الرئاسية عام 2017. وتفيد استطلاعات الراي أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في موقع قوة مع اقتراب موعد هذه الانتخابات، ويمكن أن يسيطر للمرة الأولى على منطقتين على الاقل في فرنسا. وجاء في تفاصيل الاستطلاع أن 62% (+8) من الفرنسيين يعتبرون أن هولاند "يدافع بشكل جيد عن مصالح فرنسا في الخارج"، (مقابل 37% يقولون العكس)، وأن 38% (+9) يرون أنه "يقول الحقيقة للفرنسيين" (مقابل 62%)، كما يرى 38% (+6) أنه "قريب من اهتمامات الفرنسيين" (مقابل 62%). إلا أن 28% (+6) فقط يرغبون في أن يعاد انتخابه عام 2017 (مقابل 71%). وأجري الاستطلاع عبر الهاتف يومي 27 و28 نونبر 2015 وشمل عينة من 983 شخصا بحسب طريقة الكوتا.