تضاعف عدد الأطفال الأجانب الذين يلجون المدارس بإيطاليا أربع مرات في العشر سنوات الأخيرة، فبعد أن كان عددهم حوالي 196 ألف برسم سنة 2001/2002، حين كانوا يشكلون نسبة 2,2 % من مجموع عدد المتدرسين بالبلد، أصبح عددهم 814.851 برسم الموسم الدراسي الأخير 2015/2016، أي بزيادة 9 بالمائة، أكثر من 50 بالمائة منهم مزدادون بإيطاليا. وتقدم الأطفال من أصل روماني لائحة الأجانب الأكثر عدداً في المدارس الإيطالية وبرسم الموسم الدراسي 2014/2015 ، إذ بلغ عددهم 157.806، متبوعين بالأطفال المنحدرين من ألبانيا (111.029). واحتل الأطفال المغاربة الرتبة الثالثة بما مجموعه 101.176 تلميذا وتلميذة بزيادة 1003 تلميذ بالمقارنة مع الموسم الدراسي الماضي 2014/2015 ، أي بزيادة طفيفة بنسبة 1,4 في المائة، وانتقل المغاربة من 12,9 في المائة من مجموع تلاميذ المدارس الإيطالية إلى 13,9 في المائة. وفي اقل من عشر سنوات زاد عدد الأطفال المغاربة بالمدارس الإيطالية بالضعف وانتقل من 59.888 سنة 2005 إلى 102.179 سنة 2016. وتضاعف الجيل الثاني من الأطفال من أصل أجنبي في الفصول الدراسية الإيطالية ما بين سنة 2011 و 2016 و تزايد بنسبة 43,2 في المائة.بحسب إحصائيات نشرتها وزارة التعليم والجامعة والبحث على هامش ندوة فكرية في مدينة ريجيو إميليا. وبخصوص التوزيع الجغرافي للأطفال المغاربة يتواجد 75,2 منهم في مدارس شمال البلد و 14,2 في الوسط ثم 9,5 في الجنوب. ويشكل الأطفال الأجانب 9,2 في المائة من المتمدرسين في المؤسسات الإيطالية، ويشكل الأجانب المزدادين في إيطاليا 6 من أصل 10 متمدرسين.وتحتضن المدراس الإيطالية أطفالاً من أزيد من 200 جنسية. وفي نفس الموسم، بلغ عدد المتمدرسين في المؤسسات التعليمية بشكل عام سواء الأيطاليون أو الأجانب حوالي مليون ونصف تلميذ. وبخصوص التوزيع الجغرافي للأطفال الاجانب في مدارس إيطاليا، فتحتل جهة "لومبارديا" المرتبة الاولى وتحتضن 203.979 تلميذ من أصولل أجنبية تليها جهة "إميليا رومانيا" (96.213) ثم جهة "الفينيتو" ب 91853، وهي جهات قوية إقتصاديا وتوفر فرص الشغل للأجانب.