نيويورك (ا ف ب) - بما أن إعادة تدوير النفايات وتناول أطعمة عضوية وقيادة سيارة كهربائية لا تكفي في نظر بعض سكان نيويورك، فقد قرر مصرفيان سابقان تربية الأسماك الصديقة للبيئة في منزلهما الواقع في قلب المدينة. كريستوفر تول وأنيا بوزديفا اللذان أسسا شركة "سايف" لقيم الزراعة المائية وتعليمها يعتبران خطوتهما "أبعد من الزراعة العضوية". وتقول أنيا البالغة من العمر 39 عاما أن التقنية قديمة وتقضي بتربية أسماك في حوض اصطناعي بهدف أكلها وإعادة تدوير المياه المستعملة لإخصاب المزروعات. فبراز الأسماك يغذي النباتات التي تنظف بنفسها مياه الحوض.