الرجاء ..وفاخر ..والقضاء

أفادت مصادر رجاوية عليمة أن العقد الذي يربط المدرب امحمد فاخر ومسؤولي الرجاء البيضاوي يمتد حتى نهاية الموسم الجاري، وفي حالة فسخه قبل التاريخ المسطر في العقد، فإن الطرف الذي قرر الفسخ وطالب به، ينمح للطرف الثاني مبلغ عشرين مليون سنتيم، وهو الأجر الشهري للمدرب فاخر، حسب مصادرنا.
مسؤولو الرجاء البيضاوي أعلنوا إقالة المدرب مساء الخميس الماضي، وبذلك سيكون مكتب الفريق الأخضر ملزم بتأدية المبلغ الذي يتقاضاه فاخر عن شهر واحد، لكن أحد العارفين بقوانين الجامعة أكد لنا بأن المدرب السابق للرجاء قد يتقدم بشكاية الى جامعة كرة القدم يطالب من خلالها بتعويض عن الأشهر المتبقية من مدة العقد، واستشهد ذات المصدر بالحالات التي سبق للمدرب فاخر أن كان أحد أطرافها، حيث سبق له أن طالب بتعويضاته بعدما غادر نهضة سطات، كما أصر على تسلم تعويضاته والمتأخرات المادية عندما رحل عن حسنية أكادير، وكذلك الشأن بعدما فسخ عقده مع المغرب التطواني. وعليه، لم يستبعد مصادرنا أن يتقدم فاخر بشكاية في موضوع الإقالة إلى جامعة كرة القدم.
تجدر الإشارة إلى أن امحمد فاخر سبق أن طالب بتعويضاته عندما ترك فريق الرجاء بأكادير خلال الولاية الأخيرة للرئيس حنات قبل موسمين، وحكمت الجامعة لفائدة المدرب يتسلمه خمسين مليون سنتيم، تم خصمهما من الدعم السنوي المخصص للفريق، والذي قدره ثلاثمائة مليون سنتيم.
وجدير بالذكر أن الحصة التدريبية لفريق الرجاء التي برمجت صباح أول أمس السبت بعد حصول الطلاق مع المدرب فاخر، أشرف عليها الإطار التقني والمعد البدني هلال الطير، والذي سيتم تعيينه، حسب مصادر عليمة، مساعداً للمدرب التونسي نبيل معلول الذي سيصل إلى المغرب يوم الأربعاء المقبل، وسيلتحق بالفريق الأخضر لمباشرة مهامه بأكادير، استعداداً لمونديال الأندية الذي سينطلق في الحادي عشر من الشهر الجاري.