ربما لا يخطر على بال الإنسان وهو في عنفوان شبابه أن يجد نفسه يوما بين جدران لم يألفها، وبين أناس لا هم أبناؤه ولا إخوته ولا أحفاد كان المفترض أن يملؤوا البيت ضجيجا وحياة. * محمد بقن.. رجل سبعيني اختفى بسبب أزمة نفسية. تفاصيل اختفائه الغامض في "نداء" * بعد أزيد من 36 سنة من الفراق.. الميلودي يعانق ابنه. لقاء مؤثر تتابعون تفاصيله في "مختفون" هكذا هو حال المسننين الذين يعيشون بمؤسسة الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين بآيت ملول، عددهم يفوق 70 نزيلا، تختلف قصصهم وتلتقي عند نقطة مشتركة هي الألم، ذلك الألم الذي يعتصر قلبهم ويجري دموعهم كلما تذكروا ذويهم الذين أعرضوا عنهم وتركوهم يواجهون عوادي الزمن. في هذا الروبرتاج المؤثر، تنعرف على قصص محزنة لعدد من المسنين الذين يتمنون العودة إلى أحضان أسرهم. شاهدوا الفيديو.