في خضم الجدل الدائر حاليا في فرنسا ودول اوروبية أخرى بخصوص لباس السباحة الشرعي ‘'البوركيني''، قال وزير السياحة المغربي إن المغرب غير معني بهذا السجال، مشيرا إلى أن المغرب بلد يحترم الحريات الفردية ولا يفرض طريقة لباس معينة على مرتادي الشواطئ. وأوضح لحسن حداد في حوار مع مجلة جون أفريك أنه على عكس فرنسا التي منعت ارتداء لباس السباحة الشرعي، ‘'فإن منع البوركيني في المغرب يقتصر على بعض المؤسسات [الفندقية] الخاصة.'' وأضاف، ‘'إننا في بلد مسلم لكنه يحترم ايضا الحريات الفردية والمبادرات الخاصة''، في إشارة إلى مبادرات المؤسسات الفندقية التي تمنع ارتداء البوركيني في مسابحها. وأكد وزير السياحة أن السلطات المغربية لا تتدخل في طريقة لباس مرتادي الشواطئ. ‘' يرتدي الناس ما يريدون على الشواطئ شريطة ان لا يكون مخلا. ‘' حداد اعترف بالمقابل أن بعض المنتجعات والمؤسسات السياحية لا تتسامح مع ارتداء البوركيني، لأسباب خاصة بهم. لكنه بالمقابل شدد على أن هذا اللباس ليس موضوع جدل في المغرب، حيث لم تصدر السلطات المغربية أي قرار رلمنع مثل هذا النوع من اللباس. واختتم لحس حداد حديثه للمجلة حول الموضوع قائلا، ‘'إننا نحترم قيم الإسلام المعتدل. والبيكيني والبوركيني يتعايشان على شواطئنا.'' وتشهد بعض الدول الأوربية وخصوصا فرنسا جدالا محتدما حول لباس البحر الشرعي، بعد أن قررت السلطات الفرنسية منع ارتداء هذا النوع من اللباس على شواطئها.